بعد تحذير عالم الزلازل.. ماذا يحدث بأول أسبوع من مارس؟
ماذا سيحدث في أول أسبوع من مارس؟ يتسائل الكثير من المواطنين حول العالم عما سيحدث الشهر المقبل، خاصة بعد تحذير العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره عالم الزلزال الهولندي في نشرته اليومية، يحذر خلاله من "أول أسبوع في مارس".
يأتي ذلك بعد الزلزال الأخير الذي ضرب طاجيكستان قرب حدود الصين بقوة 6.8 درجات هز شرقي البلاد، والذي جاء بعد أيام من توقعات العالم الهولندي.
توقعات العالم الهولندي الأخيرة
تصدر العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، عناوين الأخبار مجددا، بعد توقعه لزلزال الصين الأخير.
وتوقع هوجربيتس، أن هناك "نشاطا زلزاليا بالمنطقة الواقعة قرب الحدود الصينية"، مضيفا أنه "ربما تحدث هزة أرضية في يوم 21 أو 22 من الشهر الجاري".
أثارت توقعات العالم الهولندي، دهشة الكثيرين، نظرا لحدوث زلزال طاجيكستان في الساعات الأولى من صباح الـ 22 من فبراير.
ماذا سيحدث في شهر مارس؟
عاد العالم هوجربيتس ليثير الجدل مجددا، بعد تحذيره من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجا"، وذلك في مقطع فيديو جديد.
وقال إنه "قد تحدث بعض الزيادة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير، لكن ربما ليس كثيرا"، لافتا إلى أن "الأسبوع الأول من مارس سيكون حرجا".
وأوضح: "سيكون هناك هندسة كوكبية وقمرية كبيرة في الثاني من مارس، نرى مجموعة من هندسة الكواكب الحرجة، وأيضا في الرابع والخامس".
وتابع العالم الهولندي: "يمكننا أن نشهد زيادة كبيرة في الزلازل، وبعض الأحداث الزلزالية القوية في الأسبوع الأول من مارس"، مشيرا إلى أنه "سيخوض في تفاصيل الأسبوع الأول من مارس في أحد التحديثات التالية (الفيديوهات التي ينشرها)".
زلزال الصين وطاجيكستان الأخير
كانت الصين وطاجيكستان قد تعرضتا لزلزال صباح الخميس الماضي، حيث ضرب الزلزال منطقة جورنو-بدخشان الجبلية ذاتية الحكم، التي اجتاحتها في وقت سابق من الشهر سلسلة من الانهيارات الجليدية.
ورغم أن المنطقة يسكنها عدد قليل من السكان، فإنها تضم بحيرة ساريز الكبيرة، التي إذا تعرضت للاضطراب يمكن أن تغمر مساحة شاسعة تمتد إلى عدة دول.
وأفاد التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) بأن قوة الزلزال بلغت 7.2 درجات، وبأن مركزه يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين، وشعر به السكان بقوة في بعض مناطق إقليم شينجيانج، غربي الصين، من بينها كاشجار وأكسو.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات سواء في طاجيكستان أو الصين.