ظاهرة البرق الزلزالي تثير الرعب (ما دلالتها؟)
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، صور تثير الرعب، بعد أن ادعى ناشروها بأنها صور تُظهر برقًا في سماء اللاذقية إثر الزلزال الذي ضرب سوريا ، وأدى إلى وقوع إصابات.
مع انتشار ظاهرة الزلازل في الآونة الأخيرة على نطاق واسع، تحركت هذه الزلازل بشكل متكرر باتجاه جنوب تركيا وشمال سوريا، وتأثرت عدد من محافظات مصر بتلك الظاهرة.
وشاهدت أيضًا الأقمار الصناعية إشعاعًا كبيرًا ينبعث من السماء، يخرج منه اللون الأزرق، وبعد انبعاث هذا اللون يتم الإعلان عن حدوث زلزال خلال الدقائق القليلة التالية له، ما أثار العديد من التساؤلات والخوف، فما تفاصيل الأمر؟
تفاصيل ظاهرة البرق الزلزالي المثيرة للرعب
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورتين أثارتا حالة من الذعر بين الجميع، حيث أظهرت الصورة الأولى برق يضيء السماء بلون أزرق، والثانية تظهر برقا في أفق مدينة ليلاً، وعليها تعليق « ظاهرة البرق الزلزالي مترافقة مع صوت صراخ الأرض رُصدت باللاذقية لحظة وقوع الزلزال».
وفي نفس السياق تداول رواد مواقع السوشيال ميديا صورًا لظهور لون أزرق غريب في سماء مدينة الإسكندرية، مثيرة الذعر في قلوب الأهالي، خاصة وأنها ظهرت في عدة مناطق بالمحافظة تزامنًا مع الهزة الأرضية القوية التي شعر بها سكان المحافظات المصرية.
دلالة ظاهرة البرق الزلزالي
رصدت هيئة الأرصاد الجوية في مصر، المنشورات التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود ضوء أزرق في سماء مدينة الإسكندرية، وعلى الفور تواصلت مع محطات ومراكز الرصد الجوي في المنطقة لاستيضاح الأمر، إلا أنه لم يتم رصد أي شيء في هذا الشأن، وفقًا لما أوضحه الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية.
الدكتور محمود القياتي، أوضح في تصريحات إعلامية، أنه إذا لم يرصد معهد الفلك بحلوان أي شيء بخصوص تلك الظاهرة فالاحتمال الأكبر أن تكون مجرد ألعاب أو جهاز ليزر في هذا المكان تسببت في ظهور اللون الأزرق في السماء.
ما ظاهرة البرق الزلزالي؟
أكدت العديد من الدراسات أن البرق الزلزالي حدث وقع قبل الزلزال بدقائق قليلة تلاه الزلزال، حيث يحدث هذا البرق نتيجة الكهرباء المنبعثة من القشرة الأرضية، حيث تتفاعل هذه الأيونات أيضًا بين القشرة الأرضية والصخور، وتتحد مع أيونات السماء مسببة هذه الظاهرة، ما ينتج عنه لون أزرق ناتج عن اتحاد الأكسجين مع أيونات السماء.