جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:45 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

”أسرتك كنزك”.. عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماعه بالأمس

قداسة البابا تواضروس أثناء اجتماعه أمس
قداسة البابا تواضروس أثناء اجتماعه أمس

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

تحدث قداسته عن أهمية فترة الصوم وقيمتها، وتناول جزءًا من الأصحاح السادس في إنجيل معلمنا متى (الأعداد من ١٩ إلى ٣٤).

وأشار قداسته إلى أن الصوم الكبير يركز على "العين" لذا سيتناول خلاله سلسلة تتحدث عن الأسرة المسيحية، يربط فيها بين "العين" وموضوع كل أحد من آحاد الصوم، وعلاقة هذا بالأسرة.

وبما أن الأحد المقبل هو أحد الكنوز وضع قداسة البابا سؤالًا وجعل الإجابة عليه موضوع العظة، وهو: كيف ترى لأسرتك؟ هل هي كنزٌ في عينك؟!.

وركز على المعاني الآتية:

١- الأسرة هي كنز ممتلئ بكل المعاني والصفات التي يحتاجها الإنسان من النواحي الإنسانية والروحية.

٢- الأسرة هي أمان يحوي الأسرار والمخاوف، "لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ" (أم ٣: ١٢).

٣- الأسرة هي الدفء والشعور بالحماية والستر الدائم.

وقدم قداسته الرؤية المثلى للأسرة من خلال أمثلة كتابية، كالتالي:

١- الأسرة هي نعمة يجب أن نصونها ونُقدّر قيمتها "أَمَّا رَاعُوثُ فَلَصِقَتْ بِهَا... فَقَالَتْ رَاعُوثُ: «لاَ تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجعَ عَنْكِ، لأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلهُكِ إِلهِي" (را ١: ١٤ - ١٦).

٢- الأسرة هي مؤسسة يجب أن نحترمها، لأنها كيان له نظام وأساس وحدود، "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ لأَنَّ هذَا مَرْضِيٌّ فِي الرَّبِّ. أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ لِئَلاَّ يَفْشَلُوا" (كو ٣: ٢٠ - ٢١).

٣- الأسرة هي كيان مقدس وعطية من ربنا، لأنها سر مقدس ورباط ثلاثي، والزوج في الأسرة يجب أن يكون القائد والقدوة والخادم، والزوجة يجب أن تكون المعين والسند، "خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي خَوْفِ اللهِ... هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ" (أف ٥: ٢١ - ٣٢).