جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 04:27 مـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تقديم خدمات طبية متكاملة لـ 1100 مواطن من الفئات الأكثر احتياجاً رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلفات في زيارة تفقدية لموقع مشروع شركة إيكوم لمتابعة سير الأعمال الإنشائية وزيرا البيئة والشباب والرياضة يُعلنان نتيجة إنتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ وزيرة البيئة تفتتح الجلسة التشاورية للقطاعات المُشاركة في الإستراتيجية الوطنية للإقتصاد الدائري بنك مصر الأول بقائمة بنوك مصر والشرق الأوسط وإفريقيا في ترتيب وتسويق القروض المشتركة وفقاً لمبلومبرج محافظ الجيزة يعلن بدء تطوير طريق المريوطية قداسة البابا يلتقي مغتربي ومغتربات الإسكندرية محافظ الدقهلية: التحفظ علي احد التكاتك يقوم بتجميع الخبز امام مخبز نوسا الغيط واتخاذ الاجراءات القانونية حياله جريمة مأساوية في البحيرة: ابنة تقتل والدتها طعنًا بسبب مرض نفسي أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء بحضور وزير التعليم العالي .. رئيس جامعة دمنهور يشارك في لقاء الرئيس الفرنسي في رحاب جامعة القاهرة

الأزهري: 4 دلائل تبقى على مر التاريخ لرحلة الإسراء والمعراج

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية إن الإسراء والمعراج قد جاء بدلائل تبقى على مرِّ التاريخ للأمة الإسلامية حيث ربط الله تعالى في صدر سورة الإسراء ربطًا محكمًا كما يلي:

بين المسجدين: بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، قال تعالى: ۞ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى۞، وأنَّ الإسراء بدأ من المسجد الحرام ووضعت الرحال في المسجد الأقصى، ومنه كان المنطلق إلى السماء وهذا الربط الإلهي العجيب يجعلنا نقول اليوم للدنيا كلها إن المسجد الأقصى مسجدنا وأرضنا، وهذه الحقائق لن تغيرها الأحداث، وسنورِّث ذلك للأجيال القادمة.

بين النبيَّيْنِ: بين سيدنا محمد وسيدنا موسى؛ للإشارة إلى أن مقام الرؤية الذي لم يأذن الله تعالى به لسيدنا موسى ۞ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي۞، فمقام الرؤية الذي استشرف له سيدنا موسى ولم يُبذل له بُذِلَ لسيدنا محمد دون طلب أو استشراف وإنما بمحض الفضل والاصطفاء من الله، وكلا مقام النبيَّيْنِ عظيم وجليل.

وبين الأُمَّتَيْنِ: بين بني إسرائيل وأمة سيدنا محمد ﷺ ۞ وَقَضَيْنَآ إِلَى بَني إِسْرَائيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً۞، فهناك أمة شأنها الإفساد والتجبر وعلو النفير ۞ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً۞، وأمة شأنها الإصلاح وشأنها التقويم وشأنها العبودية.

وبين الكتابَيْنِ: بين التوراة والقرآن، قال تعالى: ۞وآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ۞، أي: التوراة، ۞ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى۞؛ فشأنه الهداية، لكنَّها هداية خاصة لبني إسرائيل ۞وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ۞ فالتوراة هداية خاصة، ثم يقول الله تعالى بعدها بآيات: ۞ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ۞، أي أنَّه خطاب عام وهداية عامة، ولا يتطرق إلى باب من المحاسن والفضائل التي دعت لها الكتب السابقة إلَّا دعا فيها لما هو أقوم ولما هو أحسن ولما هو أعدل ولما هو أزكى ولما هو أتقى ولما هو أرحم؛ لأنه الهداية العامة، ولأنه الهداية الخاتمة، ولأنه العهد الأخير من السماء إلى الأرض.