جريدة الديار
الجمعة 7 مارس 2025 01:12 صـ 7 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة دمنهور يقدم التهنئة بمناسبة اليوبيل الماسي للمجلس الأعلى للجامعات... خلال مشاركته بحفل الإفطار السنوي ”القومي لذوي الإعاقة” يعقد إجتماعان للجان النوعية في إطار إعداد الإستراتيجية الوطنية للإعاقة (2025-2030) وزيرة البيئة تترأس الإجتماع الـ ٦٥ لمجلس إدارة جهاز شئون البيئة إيقاف فرد أمن تعدى على سيدة بالضرب في مستشفى بدمياط حسام حبيب ضحية برنامج رامز جلال في حلقة اليوم وحدة الكلى والديلزة بمستشفى المنصورة الجامعي تحصل على اعتماد الجمعية الدولية لأمراض الكلى كمركز تدريب إقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حماس: تهديدات ترامب تشجع الاحتلال على نقض اتفاق الهدنة الإعدام شنقا لقهوجي لاتهامه باستدراج طفل وخطفه والتعدي عليه بشبرا الخيمة استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لحي الشجاعية روسيا : أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا سيُعتبر غزواً جاكلين عازر: الأزهر الشريف منارةً لنشر قيم الوسطية وتعزيز الوحدة الوطنية الحكومة توافق على تفعيل منظومة ”الكارت الموحد” للدعم في بورسعيد

الأزهري: 4 دلائل تبقى على مر التاريخ لرحلة الإسراء والمعراج

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية إن الإسراء والمعراج قد جاء بدلائل تبقى على مرِّ التاريخ للأمة الإسلامية حيث ربط الله تعالى في صدر سورة الإسراء ربطًا محكمًا كما يلي:

بين المسجدين: بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، قال تعالى: ۞ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى۞، وأنَّ الإسراء بدأ من المسجد الحرام ووضعت الرحال في المسجد الأقصى، ومنه كان المنطلق إلى السماء وهذا الربط الإلهي العجيب يجعلنا نقول اليوم للدنيا كلها إن المسجد الأقصى مسجدنا وأرضنا، وهذه الحقائق لن تغيرها الأحداث، وسنورِّث ذلك للأجيال القادمة.

بين النبيَّيْنِ: بين سيدنا محمد وسيدنا موسى؛ للإشارة إلى أن مقام الرؤية الذي لم يأذن الله تعالى به لسيدنا موسى ۞ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي۞، فمقام الرؤية الذي استشرف له سيدنا موسى ولم يُبذل له بُذِلَ لسيدنا محمد دون طلب أو استشراف وإنما بمحض الفضل والاصطفاء من الله، وكلا مقام النبيَّيْنِ عظيم وجليل.

وبين الأُمَّتَيْنِ: بين بني إسرائيل وأمة سيدنا محمد ﷺ ۞ وَقَضَيْنَآ إِلَى بَني إِسْرَائيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً۞، فهناك أمة شأنها الإفساد والتجبر وعلو النفير ۞ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً۞، وأمة شأنها الإصلاح وشأنها التقويم وشأنها العبودية.

وبين الكتابَيْنِ: بين التوراة والقرآن، قال تعالى: ۞وآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ۞، أي: التوراة، ۞ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى۞؛ فشأنه الهداية، لكنَّها هداية خاصة لبني إسرائيل ۞وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ۞ فالتوراة هداية خاصة، ثم يقول الله تعالى بعدها بآيات: ۞ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ۞، أي أنَّه خطاب عام وهداية عامة، ولا يتطرق إلى باب من المحاسن والفضائل التي دعت لها الكتب السابقة إلَّا دعا فيها لما هو أقوم ولما هو أحسن ولما هو أعدل ولما هو أزكى ولما هو أتقى ولما هو أرحم؛ لأنه الهداية العامة، ولأنه الهداية الخاتمة، ولأنه العهد الأخير من السماء إلى الأرض.