معجزة .. تفاصيل العثور على شقيقان أحياء تحت الأنقاض بعد 8 أيام
صُدم فرق الإنقاذ بالعثور على شقيقان أحياءا تحت الأنقاض في تركيا، رغم بدء خطة انتشال الجثث، والغيب أن الشقيقان كانت قد أعدت العائلة قبرهما للدفن بعدما ظلا مفقودان لمدة 8 أيام بعد زلزال تركيا.
ووفقا لموقع “إكسبات جايد تركي” تحدث محمد أنيس البالغ من العمر 17 عامًا وشقيقه عبد الباقي ينينار البالغ من العمر 21 عامًا، اللذان تم إنقاذهما من تحت أنقاض منزل في تركيا بعد مرور 198 ساعة، أي في اليوم التاسع من الزلزال الذي وقع في كهرمان مرعش.
ووجدا الشقيقان احياءا وفي صحة جيدة رغم تأثرهما من البقاء في الظلام ودون حركة، وعن تجربتهما في البقاء تحت الحطام . قال عبد الباقي ينينار: “لقد كنت مرتاحًا. كنت أعلم أنني سأموت صليت، وكان الهواء يتدفق بينما كنت تحت الحطام، وعن سؤاله كيف ظلا احياءا قال: ”لقد شربنا مساحيق البروتين الخاصة بأخي".
محمد أنيس البالغ من العمر 17 عامًا، كان يسأل باستمرار عن والدته التي تم إنقاذها من تحت الأنقاض قبل يومين، وقال: "كيف حال أمي؟ أنا اسأل عنها. في اليوم الأول أو الثاني بكيت أنا وأخي. بعد الزلزال ، تحدثنا عن كيف أصبحنا إخوة ".
عند سماع صوت محمد أنيس تحت الأنقاض، تم حشد فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية وكذلك الجنود وعمال المناجم وضباط إدارة الكوارث والطوارئ.
قام عمال المناجم ببناء شبكة للوصول إليه، ووصل الجنود للرياضي محمد أنيس الذي كان تحت الأنقاض، وقال محمد أنيس إنه تحدث إلى شقيقه عبد الباقي البالغ من العمر 21 عامًا وأنه سمع صوتًا من شقيقه في الأيام الأولى.
بعد مرور الوقت، مع 4-5 ساعات من العمل يوميا، تم إخراج محمد أنيس أولاً ثم شقيقه الأكبر عبد البكي ينينار من تحت الأنقاض، أفادت التقارير أن وضع الأخوين ينار جيدا بعدما تم نقلهم إلى مستشفى كلية الطب بجامعة كهرمان مرعش سوتسو.
ظل محمد أنيس البالغ من العمر 17 عامًا يسأل الأطباء عن والدته، وعلم أن والدتها تم إنقاذها أيضًا من تحت الأنقاض منذ يومين ، وتم نقلها إلى مستشفى لأنها تعاني من مشاكل في قدميها.
قال محمد أنيس إنهم بكوا لبضعة أيام ، وتحدثوا عن والدته وعائلته، ثم تحدثوا عن كيف أمضوا الأيام السابقة مع شقيقه وشقيقته.
وقالا أنهما ظلا أحياءا بسبب تناول مسحوق البروتين الذي كان يتناوله محمد خلال ممارسة الرياضة، وأكد عبدالباقي البالغ من العمر 21 عامًا أنه لم يفقد إيمانه وأنه كان يعلم أنه سيخرج حيا..
وتابع: “أخي يمارس رياضة كمال الأجسام ويهتم بالرياضة. كان لديه مساحيق بروتين. استخدمناها، كنت مرتاحًا لأنني كنت أعرف أنني سأخرج، صلينا ونحن تحت الأنقاض. كان الهواء يدخل”.
وذكر الأطباء الذين اهتموا بهم عن كثب أن كلا الأخوين يتمتعان بصحة جيدة.