جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:31 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية كواليس وفاة سيدة وإصابة زوجها في حادث بالعجوزة محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية ” صور ”

كارثة جديدة تهدد سوريا بعد الزلزال المدمر

زلزال سوريا
زلزال سوريا

يبدو أن الطبيعة قررت استكمال ما بدأته الحرب في سوريا ففي الوقت الذي لا يزال الآلاف يصارعون من أجل حياتهم تحت الأنقاض إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة والحرب التي مزقت البلاد، بدأ أهالي قرية التلول في منطقة حارم بمحافظة إدلب في النزوح، بعد تدفق مياه نهر العاصي بسبب تصدعات في سد التلول.

وتسبب الزلزال في وقوع تصدعات في سد التلول، مما أدى إلى تدفق المياه إلى قرية التلول بالقرب من مدينة سلقين غربي إدلب.

ونشرت صفحة منظمة "الخوذ البيضاء" (الدفاع المدني) على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورا تظهر تدفق المياه إلى المنطقة، معلقة عليها بالقول: "تسبب ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي بغمر مياه منازل في قرية التلول.. واقترابها من مخيم التلول للمهجرين في المنطقة".

كارثة جديدة تهدد سوريا

وأشارت إلى أن المياه وصلت إلى تلك المناطق "بعد هدمها سواتر ترابية تمنع فيضان النهر، مما أدى لنزوح عدد من المدنيين".

وتعمل فرق "الخوذ البيضاء" على "فتح قنوات لتصريف المياه، وتقديم المساعدة للأهالي".

زلزال تركيا وسوريا

تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، الـ 17500 قتيل، بينما كان رجال الإنقاذ يسابقون الزمن لانتشال ناجين محاصرين تحت الأنقاض في ظل طقس بالغ البرودة.

وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين الماضي، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.

وأعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، ويساهم الجيش التركي في عمليات الإنقاذ بالمناطق المنكوبة.

ويتسابق عمال الإنقاذ مع الزمن لانتشال الناس من تحت الأنقاض بعد يومين من وقوع الزلزال المدمر.

وحذر منقذون في تركيا وسوريا من أن عدد القتلى سيواصل الارتفاع.