جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:57 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

حازم صلاح الدين: الخطاب الرياضى أبرز أولويات تعديل القانون

قال الناقد الرياضي حازم صلاح الدين مدير التحرير والمشرف العام على قسم الرياضة العالمية باليوم السابع، إن تعديلات قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 تستهدف مواكبة التغيرات والتحولات التي يشهدها العالم، ومن ثم برزت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات عليه لمواكبة التطورات التي شهدها مجال الرياضة عالمياً وإقليمياً ومحلياً.

وتابع صلاح الدين، خلال كلمته باجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب اليوم، برئاسة النائب محمود حسين:" المتابعة المستمرة لتطبيق أحكام القانون كشفت عن وجود بعض الثغرات التي تحتاج إلى ضبط، فجاءت التعديلات لمعالجة هذه الثغرات التزاماً بالنصوص الدستورية والمواثيق الدولية المنظمة وفي مقدمتها الميثاق الأوليمبي".

واستطرد الناقد الرياضى:" تهدف التعديلات لمعالجـة القصـور التشريعي بإدخال تعديلات واستحداث وإلغاء نصـوص لمواكبة التغيرات، مزيد من الديمقراطية للجمعيات العمومية للهيئات الرياضية، الحفاظ على الصحة العامة للرياضيين من خلال التوسع في الأحكام الخاصة بحظر تعاطي المنشطات والمكملات الغذائية وفق الجدول الذي يصدر سنوياً عن المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، إضافة إلى التوسع في اختصاصات الاتحادات النوعية وضوابط النشاط الرياضي الجامعي والمدرسي".
وتابع:" أتفق كثيرًا مع معظم التعديلات المطروحة، وتحديدًا بالأجزاء الخاصة بطبيعة العلاقة بين الجهات الرياضية والجمعيات العمومية ونسب تمكين المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على نبذ التعصب بعد الزيادة المخيفة في هذا الملف بسبب غول اسمه "السوشيال ميديا، فضلا عن ضرورة مراقبة الخطاب الرياضي في شاشات الإعلام".

واستطرد حازم صلاح الدين:" نرى منذ سنوات المنافسة فى الدورى بلا طعم ولجنة مسابقات غير قادرة على تحديد جدول ثابت للمباريات، والتعصب بات هو اللغة الرسمية فى التعامل بين الجماهير على مسرح «السوشيال ميديا» وفى المدرجات، والسباب بين المسؤولين أصبح أمرًا عاديًا على شاشات الفضائيات، وبطبيعة الحال الخاسر الأكبر هنا هو منتخباتنا الوطنية فى كل الألعاب لأنها تجنى ثمار هذه السياسيات الفاشلة بالتأثير على صناع أبطال يرفعون اسم مصر عاليًا فى كل المحافل الدولية، فكيف نقضى على هذه الظواهر السلبية؟.