القدس لا تنام .. استشهاد شاب فلسطيني جديد برصاص الإحتلال
سجلت الأراضي الفلسطينية، اليوم الأحد، مقتل شهيد جديد برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية، التي شهدت هجمات لمستوطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن شابا يبلغ من العمر 18 عاما، قُتل برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "كدوميم" المقامة شرق قلقيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن حارس أمن مستوطنة كدوميم أطلق النار على الشهيد الفلسطيني مدعيًا محاولته اقتحام المستوطنة وهو يحمل مسدس.
وأقدم مجهولون يُعتقد أنهم مستوطنون إسرائيليون أحرقوا منزلا وعدة مركبات في قرية ترمسعيا شمال رام الله دون وقوع إصابات.
بدوره، اتهم مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، المستوطنين الإسرائيليين بارتكاب "144 اعتداء في الليلة الماضي" في جنوب نابلس.
وشملت اعتداءات المستوطنين تحطيم مركبات والاعتداء على محلات تجارية.
ولا تزال الضفة الغربية تعيش حالة من التوتر منذ الخميس الماضي، تصاعدت خلال الساعات الماضية، مع وقوع عمليات لإطلاق النار داخل إحدى المستوطنات، وتوعد تل أبيب بـ"الرد بقوة".
التطورات أثارت مخاوف البعض من انفجار الوضع، مع الحديث عن توالي العمليات الاستشهادية الفلسطينية، وأحدثها الاشتباه في وقوع عملية دهس بالضفة، ودعوة الشرطة للإسرائيليين لحمل السلاح.
والجمعة، قتل فلسطيني ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصاب ثلاثة آخرين في معبد يهودي بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية.
والسبت، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصين اثنين أصيبا جراء إطلاق نار في القدس.
ومع تزايد العمليات الفلسطينية، طالب الشرطة الإسرائيلية من السكان الذين يحملون أسلحة نارية مرخصة حمل أسلحتهم.