تويتر تحظر رسميا تطبيقات الطرف الثالث
بعد فترة من التكهنات وعدم الإعلان الرسمى عن الأمر قررت إدارة تويتر رسميا حظر تطبيقات الطرف الثالث، حيث قامت بتحديث قسم القيود في اتفاقية المطورين الخاصة بها لتتضمن حظر استخدام المواد المرخصة أو الوصول إليها لإنشاء أو محاولة إنشاء خدمة أو منتج بديل أو مشابه لتطبيقات تويتر.
حظر تويتر للتطبيقات
وكانت تويتر قد قامت خلال الفترة الماضية بقطع الخدمة عن تطبيقات الطرف الثالث الشهيرة مثل: تويتبوت وتويترافيك، حيث ذكرت تقارير عالمية أن موقع التدوينات القصيرة الشهير تويتر والمملوك لرجل الأعمال الشهير إيلون ماسك يبدو أنه قد منع عمدًا عملاء الطرف الثالث من الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات الخاصة به.
وذكر تقرير لانجدجت إنه منذ مساء الخميس قبل الماضى لم تعمل العديد من التطبيقات الأكثر شيوعًا التي يمكن استخدامها لتمرير تويتر دون المرور عبر البرامج الخاصة بالشركة، بما في ذلك تويتبوت وتويترافيك، بدون اتصال رسمي من تويتر وأمس تم مشاركة معلومات الرسائل من القنوات الداخلية على تويتر والتي تشير إلى أن الشركة على دراية بالانقطاع وربما سبب هى ذلك أيضًا.
وذكرت إحدى تلك الرسائل ان تعليق تطبيقات الجهات الخارجية متعمد والتى ذكرها مهندسو الشركة لفرز حالات انقطاع الخدمة حيث رد أن أحد الموظفين في فريق شراكات المنتجات في تويتر عندما تم سؤالة حول متى يتوقع فريقهم قائمة بنقاط الحديث المعتمدة المتعلقة بـالعملاء من الطرف الثالث الذين قاموا بإلغاء الوصول ووفقًا للمعلومات، أخبر مدير تسويق المنتج زميله في العمل في نفس الصباح أن الشركة بدأت العمل على الاتصالات، لكنها لم تستطع تقديم جدول زمني للوقت الذي سيكون فيه هؤلاء جاهزين حيث تشير المعلومات إلى أنها لا تستطيع معرفة السبب وراء تصرفات تويتر.
صمت تويتر حتى الآن
ولم تعلق تويتر طوال الفترة الماضية عن الامر حتى تم الإعلان عن الحظر وهو أمر متكرر منذ أن بدأ إيلون ماسك في تقليص القوة العاملة في الشركة حيث لم يقم ماسك أيضًا بالتغريد حول انقطاع الخدمة.
وتويتر هو موقع تواصل اجتماعي أمريكي يقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال «تغريدات» من شأنها الحصول على إعادة تغريد أو/و إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى يبلغ 280 حرفًا للرسالة الواحدة وذلك مباشرة عن طريق موقع تويتر أو عن طريق إرسال رسالة نصية قصيرة أو برامج المحادثة الفورية أو التطبيقات التي يقدمها المطورون مثلَ فيسبوك وغيره.