جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:50 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

البيئة: نعمل على الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام

افتتح الدكتور طارق العربي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات؛، الجلسة التشاورية لتنظيم استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وفقًا لقانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، والتي نظمتها وزارة البيئة ومنظمة اليونيدو، بحضور عدد من الشركات التجارية سلاسل التجزئة.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بسرعة تفعيل الأدوار والمسئوليات للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.

من جهتها أشارت الدكتورة ياسمين وزيرة البيئة، إلى أهمية هذه الجلسات في تهيئة المناخ الداعم للتوجه نحو الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ودعم الإجراءات التي تتخذها وزارة البيئة في هذا الشأن، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومنها إصدار المواصفة الجديدة للأكياس البلاستيكية، ودراسة الحوافز والغرامات وفقا لقانون تنظيم إدارة المخلفات، والبدائل المتاحة والمقترحة التي يمكن طرحها للمصنعين والمستخدمين.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن الوزارة تحرص دائمًا على البحث على أنسب البدائل للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، قبل إقرار آليات منعها للحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والصحة، للحد من تأثيرات التلوث البلاستيكي عليها.

تأتي الجلسة في إطار تفعيل قانون المخلفات ولائحته التنفيذية، والاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، بالتنسيق بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومشروع (تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة للبلاستيك أحادي الاستخدام) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

وأشار العربي إلى أهمية استراتيجية الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والتي تستهدف تخفيض التأثير السلبي نتيجة الإفراط في استهلاك الأكياس البلاستيكية على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع، من خلال وضع حد أدنى لسمك الكيس البلاستيك، وحظر التوزيع المجاني للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتوعية بأهمية تخفيض استهلاك الأكياس البلاستيكية، بهدف تقليل نصيب الفرد حتى 50 كيسًا سنويًا بحلول عام 2030.