جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 10:36 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

استبيان يكشف سوء تعامل قيادات الرعاية الصحية مع الفريق الطبي

أصدرت نقابة الأطباء بيان اليوم بشأن نتائج استبيان بين جموع الأطباء بناء على طلب عديد من الأطباء بمحافظة الأقصر إحدى المحافظات المطبق بها منظومة التأمين الصحي الجديد، والتي تدير المنشآت الطبية الحكومية بها الهيئة العامة للرعاية الصحية.

وأعلنت نقابة الأطباء عن استبيان تطرح فيه تساؤل عن مدى رضاء الفريق الطبي عن ظروف في المحافظات المطبق بها منظومة التأمين الصحي الجديدة.

شارك في الاستبيان ١١٨ تضمنوا ٤ صيادلة وممرضة واحدة والباقي الأطباء، وتضمن هذا العدد ٢٩ لم يسجلوا كامل بياناتهم ولم يجيبوا عن جميع الأسئلة، شارك من الإسماعيلية إثنان ومن بورسعيد واحد فقط وعدد ١١٥ من محافظة الأقصر.

أوضحت نقابة الأطباء أن تقييم الفريق الطبي لتعامل مسؤولي فرع هيئة التأمين الصحي بالمحافظة، شارك في الإجابة ١١٠، كانت التقييم بالممتاز لـ ٣ والتقييم بالجيد لـ ١٦ وتقييم الضعيف لـ ٤٥ وتقييم التعامل بالسيء لـ ٤٦ من المشاركين في الاستبيان.

وعن وجود رعاية صحية واجتماعية كافية للأطقم الطبية، أجاب ب "نعم" عدد ١٨، والإجابة ب "لا" عدد ٩٤ من المشاركين.

والإجابة عن سؤال هل تحصل على حقوقك المادية بدون صعوبات، أجاب ب "نعم" عدد ٢٧ بينما أجاب ب "لا" عدد ٨٤ من المشاركين.

وعن تفضيل الفريق الطبي للاستمرار بالعمل في هيئة الرعاية الصحية، أجاب ٢١ ب " نعم " بينما أكد عدد ٨٦ من المشاركين عدم تفضيلهم الاستمرار في العمل.

من ناحيته قال الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر لجنة الإعلام أنه بالرغم من ضعف المشاركة في الاستبيان، إلا أنه في محافظة تحتوي على عدد محدود من الأطباء مثل الأقصر تكون نسبة عدم الرضاء عن ظروف العمل بها لها دلالة لا يمكن تجاهلها، مضيفًا أن الاستبيان تضمن سرد تفصيلي لعديد من مشكلات الأطباء بالأقصر معظمها يدور حول سوء معاملة مسؤولي فرع هيئة الرعاية الصحية بالأقصر معهم.

وأشار الدكتور أحمد حسين أن لجنة الإعلام ستعرض هذه المشكلات على مجلس النقابة العامة للأطباء لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية، مشددًا على الحرص على عدم تداول البيانات الشخصية.

ودعت لجنة الإعلام جموع الأطباء للمشاركة في الاستبيان الجاري عن ظروف العمل.