بكنيسة لوثر كينج.. ”بايدن” يهرب من أزمة الوثائق
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلقاء كلمة في وقت لاحق، اليوم الأحد، بكنيسة مارتن لوثر كينج بولاية أتلانتا.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم الوطني للاحتفال بذكرى زعيم الحقوق المدنية الشهير الذي اغتيل عام 1968.
وسيصبح بايدن أول رئيس أمريكي يلقي كلمة في كنيسة مارتن لوثر كينج في ذكراه، سعيا منه لكسب أصوات الأمريكيين من ذوي البشرة السمراء، ومحاولة لتخفيف ضغوط أزمة العثور على وثائق سرية في منزله وقبلها في أحد المكاتب التابعة له.
محاولة بايدن لمغازلة أصحاب البشرة السمراء تأتي قبل الإعلان المتوقع عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 2024.
وكان كينج ليكمل عامه الرابع والتسعين، اليوم الأحد، إلا أنه اغتيل عن 39 عاما في ولاية تنيسي على يد جيمس إيرل راي.
وكان كينج راعيا لكنيسة إبنيزر من عام 1960 حتى مقتله.
وسبق أن زار الكثير من الرؤساء، ومن بينهم بايدن، كنيسة إبنيزر تقديرا لكينج، وعادة ما تكون الزيارات خلال فعاليات قريبة من موعد عيد ميلاده، لكن بايدن سيكون اليوم الأحد أول رئيس من يلقي كلمة خلال قداس صباحي اعتيادي.
وتأتي زيارة بايدن لأتلانتا وسط توقعات بقرب إعلانه اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووصل بايدن إلى البيت الأبيض بدعم قوي من الناخبين ذوي البشرة السمراء في انتخابات 2020 بعدما تعهد ببذل المزيد من الجهود لتوسيع حقوق التصويت ومعالجة قضايا أخرى تتعلق بالعدالة على أساس العرق.
ويواجه بايدن حاليا أزمة العثور على وثائق سرية في مكتبه ومنزله الخاص، تعود إلى فترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.