جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 03:03 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رئيس الوزراء يتفقد أعمال تطوير مستشفى العريش العام

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال تطوير مستشفى العريش العام، اليوم السبت، خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء.

وخلال الجولة في أرجاء المستشفى لمتابعة أعمال التطوير، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، حول جهود الوزارة في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي سيناء، والتي تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الاستراتيجية القومية لتنمية سيناء، وما تتضمنه من تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية.

وحول الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مستشفى العريش العام، قال الدكتور خالد عبد الغفار، إن أعمال تطوير المستشفى مقسمة إلى 4 مراحل، الأولى منها تشمل تطوير الدور الأرضي والأول بمبنى الطوارئ، وكذا تطوير محطة طلمبات الحريق الرئيسية، ومحطة كهرباء مبنى الطوارئ، إلى جانب زيادة سعة خزان الأكسجين.

وأضاف أنه تم الانتهاء من مختلف أعمال هذه المرحلة، وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية والجاري استكمال أعمالها، أوضح أنها تتضمن استحداث مبنى للغسيل الكلوى، بحيث يحتوي على 85 ماكينة غسيل كالتالي: 77 ماكينة بوحدات الغسيل الكلوي، و4 ماكينات غسيل لأسرة العناية المركزة، إلى جانب 4 ماكينات غسيل بغرفة العزل، وكذا إنشاء خزان الحريق.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة من مراحل تطوير مستشفى العريش العام، أشار وزير الصحة إلى أنها تتضمن تنفيذ أعمال لتطوير الدورين الثاني والثالث بمبنى الطوارئ بعد إخلاء الغسيل الكلوي، وإنشاء مبنى إداري كامتداد لمبنى الإقامة.

وواصل: المرحلة الرابعة تتضمن رفع كفاءة أنظمة الكهرباء والتيار الخفيف، وأنظمة الحريق والتكييف للمباني الـ4 الآتية: مبنى العيادات الخارجية بإجمالي مسطح 1710م2، ومبنى دار الضيافة بإجمالي مسطح 1800م2، ومبنى مبيت الممرضات بإجمالي مسطح 750م2، ومبنى المعامل المشترك بإجمالي مسطح 1500م2، موضحًا أن أعمال المرحلة الرابعة تتضمن أيضًا مد شبكات الإطفاء والتكييف لبعض الأماكن بالمبنى الرئيسي بإجمالي مسطح يصل إلى 2500م2، إلى جانب تطوير الموقع العام وإنشاء كافيتيريا.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد منصور، مدير مستشفى العريش العام، أن الوضع العام اختلف تمامًا عن السنوات السابقة، وأن الأمن توافر بشكل كامل، مشيرًا إلى توافر حرية كبيرة في الحركة عن السابق، وأن الدولة توفر جميع الإمكانات، ومثال ذلك الخدمات التي قدمها المستشفى في فترات الإرهاب والحرب على الإرهاب وما بعدها.