11 مليار دولار خسائر إيلون ماسك في أول أسبوع لـ2023
خسر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أكثر من 11 مليار دولار في الأسبوع الأول من العام الجديد، مواصلا خسائره القوية، مع تراجع أسهم "تسلا".
وبحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات، فقد تراجعت ثروة ماسك إلى حوالي 126 مليار دولار، بنهاية جلسة امس الجمعة، ليحتل المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العالم بعد الفرنسي، برنارد أرنو، الذي يبلغ صافي ثروته 175 مليار دولار.
وكانت ثروة إيلون ماسك بلغت ذروتها في نوفمبر 2021، عند مستوى 338 مليار دولار. وقد أصبح أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار من ثروته في عام واحد.
وتضررت ثروة ماسك، الذي يرأس شركتي "تسلا"، و"سبيس إكس"، بعد التراجع الكبير في أسهم شركة السيارات الكهربائية بنسبة وصلت إلى 65 بالمئة في العام الماضي، وسط قلق بشأن الطلب على منتجاتها في ظل مخاوف الركود الاقتصادي ورفع الفائدة، إلى جانب الصخب الذي صاحب صفقة الاستحواذ على "تويتر".
وارتفعت مبيعات "تسلا" بحوالي 1.3 مليون مركبة كهربائية سنة 2022، وهو مستوى قياسي يمثل ارتفاعا بنسبة 40 بالمئة، مقارنة بالعام السابق، لكنه أدنى من توقعات ماسك الذي حدد هدفا برفع مبيعات الشركة بمعدل 50 بالمئة سنويا على المدى الطويل.
وفي سياق اخر قال ايلون ماسك الرئيس التنفيذي لمنصة تويتر، أن الاستعانة بشركة المحاماة بيركنز كوي للدفاع عن تويتر في دعوى قضائية فيدرالية في كاليفورنيا هذا الأسبوع كان خطأً لن ترتكبه الشركة مرة أخرى.
خطأ أعضاء تويتر
جاء ذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز والتي أكدت إن تعيين بيركنز كوي كان خطأ من جانب أحد أعضاء فريق تويتر موضحًا أن المكتب لن يمثل تويتر في القضايا المستقبلية ولم يرد ماسك عما إذا كان بيركنز كوي سيظل مستشارًا لتويتر في ست دعاوى قضائية أخرى على الأقل سبقت ملكية ماسك ولم يرد متحدث باسم بيركنز كوي على الفور على طلب للتعليق.
يأتي توجيه أصابع الاتهام من ماسك بعد شهور من التوترات الداخلية بشأن الموظفين القانونيين في تويتر وأولوياته منذ أن استحوذ على الشركة مقابل 44 مليار دولار وتولى منصب الرئيس التنفيذي في أكتوبر حيث أقال ماسك مسؤول الشؤون القانونية والسياسة في تويتر، وغيره من كبار الموظفين حيث يسعى إلى التراجع عما انتقده باعتباره رقابة سابقة وتحيزًا حزبيًا في الشركة.
وكان ماسك قد غرد في 8 ديسمبر أن تويتر لا يستخدم بيركنز كوي كمستشار خارجي وحث الشركات الأخرى على مقاطعة الشركة وخص بالذكر المحامي السابق لشركة بيركنز كوي، مايكل سوسمان، الذي كان مستشارًا لحملة كلينتون الرئاسية لعام 2016 أثناء وجوده في الشركة وتمت تبرئة سوسمان في مايو بعد أن نفى الاتهامات الفيدرالية بأنه أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي زورًا أنه لا يعمل نيابة عن كلينتون عندما قدم للوكالة أدلة مزعومة على وجود روابط إلكترونية بين منظمة ترامب وبنك مقره روسيا.