أسامة الأزهري: البعض لهم ثأر مع الإمام الشعراوي لـ”سبب مجهول”
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي رمز العلم والوطنية والعطاء المصري لكل العالم العربي والإسلامي، لكن البعض لهم ثأر مع الإمام الشعراوي لسبب مجهول.
وأضاف الأزهري عبر الفيسبوك: يقول أحدهم في رواياته: (إن الصحابة الكرام قتلة ودواعش) فليس غريبًا أن يقول مثل هذا عن الإمام الشعراوي الذي حمى الناس من التطرف والإرهاب.
وأكمل: منذ خمسين سنة والإمام الشعراوي يملأ الدنيا علما، فما رأينا أحدًا أراق قطرة دم، ولا حمل السلاح، ولا صار داعشيًا بسبب كلمة سمعها من الشيخ الشعراوي.
وتابع: يقول إن الإمام الشعراوي ضد الأقباط فيرد عليه رأس الأقباط البابا شنودة إذ يقول في رثاء الإمام الشعراوي: (لقد تأثرنا كثيرا لوفاة صاحب الفضيلة الشيخ متولي الشعراوي، فهو رجل عالم متبحر في علمه، وهو أيضا محبوب من الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف، وموضع ثقة من كثيرين في كل ما يبديه من رأي، وقد عاش واعظًا وكاتبًا وشاعرًا، وضعفت صحته في الأيام الأخيرة، وأراد له الله أن يستريح من تعب هذه الدنيا، وقد جمعتني به أواصر من المودة والمحبة في السنوات الأخيرة من عمره، وكنا نقضي وقتا طيبا معا وكنا أيضًا تجمعنا روابط من محبة الأدب والشعر، نطلب العزاء لكل محبيه ولأسرته).
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري: يقول (إن الإمام الشعراوي تعامل مع الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخًا) فيرد عليه الشعب المصري بهذا الفيديو في جنازة الشيخ الشعراوي الذي يفيض حبًا وتقديرا، والشعب المصري لا يخدعه أحد، ولا يتعالى عليه أحد، بل يعرف الصادق من الكاذب.
وتصدر اسم الشيخ محمد متولي الشعراوي، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعد حالة الجدل عن تقديم الفنان إيهاب فهمي عملا مسرحيا عن إمام الدعاة.
وفي أول رد فعل له على هذه الحملة نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" السيرة الذاتية لإمام الدعاة تحت عنوان فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي مثال للعالِم الوسطي المستنير.