طلاب مصر بجامعات روسيا يستغيثون بالسيسي: أنقذونا مستقبلنا بيضيع
يستغيث أكثر من 15 ألف طالب مصري بالجامعات الروسية بالرئيس السيسي، والمسئولين عن التعليم العالي، حيث يدرس عدد كبير جدا من طلاب مصر بجامعات روسيا في مختلف المجالات الطبية والهندسية.
ويقول علاء الدين محمد أحمد مقداد، طالب بالسنة الرابعة، كلية الطب البشري بجامعة موردوفيا، بمدينة سارنسك الروسية، أن مستقبله وزملائه معرض للضياع بعد تهديد الجامعات لنا بالفصل لعدم قدرتنا على دفع المصروفات الدراسية.
وأوضح، علاء مقداد، أنه في بداية دراستنا كانت المعيشة كويسة ونقدر على دفع مصاريف الجامعة ومصاريف السكن وكانت السلع سعرها مناسب.
ولكن مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية، إرتفع سعر الدولار، ومن ثم المعيشة أصبحت غالية جدا والأهالي لا يستطيعون قادرون علي دفع مصاريف الجامعات.
ومن ثم الجامعات أصبحت تهددنا بالفصل بسبب أنهم لا يستطيعون دفع المصاريف، وبالفعل هناك طلاب اتفصلوا وهم في السنة الثالثة.
وأيضا طلاب في السنة الخامسة كان باقي لهم سنة ويتخرجوا اتفصلوا ورجعوا مصر.
وأصبح الجميع يخشون على أنفسهم من أن يأتي الدور سيأتي عليهم، ومن ثم علي كل الموجودين في روسيا.
ويطالب طلاب مصر بروسيا، أن تساعدهم الدولة في نقلهم من جامعات روسيا إلى الجامعات الأهلية والخاصة بمصر وإنقاذ مستقبلهم من الضياع.
وأوضح، أسامة عادل حشمت، الطالب بالفرقة الثانية، بكلية الطب البشري
بمدينه تشيبوكساري، أن المصاريف بالجامعات الروسية أغلى من جامعات مصر، فإذا ساعدتنا الدولة ستستفاد لأننا لسنا قليلين وعددنا كبير بجميع مدن روسيا.
لافتا إلى أنه لو تم فتح التحويل في الوضع الحالي، وقتها الجميع سيعود إلى مصر ووقتها المصاريف التي يتم دفع هناك سيتم دفعها هنا في مصر.
خاصة أنه في ظل الأزمة التي تعاني منها البلاد مصر أولى بكل الملايين التي تخرج بره والتي يتم دفعها كل سنة.
وأكد معاذ عصام زيتون،
الطالب بالفرقة الثانية بكلية الطب البشري بجامعة بيلجورد، (مفصول بسبب المصاريف الدراسية)، أن مستقبله قد ضاع بعدما تم فصله من الجامعة لعدم قدرته على توفير المصاريف الدراسية.
وأشار زيتون، إلى أنهم عندما ذهبوا إلى روسيا كان الجنيه يساوي 5 و 4.5 روبل، ولكن الآن الجنيه يساوي 1.9 روبل، كما أنه لا يوجد بنوك متاحة للتحويل ونضطر للتعامل مع سماسرة لنحول فلوس و هم يستغلون الوضع.
وحاليا كل حاجة زادت للضعف مصروف الطالب حاليا أكل وسكن بقى 7000 بالعافية غير إن مصاريف الجامعة زادت للضعف.
وهناك أنباء تتردد إن الجنيه هيتساوى بالدولار وقتها مصاريف جامعتي ستكون 350000 جنيه مصري.
هذا في حين أن أهالينا يعانون أشد المعاناة ولن يستطيعوا أن يكملوا بهذه الطريقة ولا نحن أيضا.
وتابع، الطلاب، أن الحل إما أن ندفع يا إما نفصل من الجامعات وليس أمامنا حل تاني.
ونحن من هنا نناشد الرئيس السيسي الأب لجميع المصريين أن ينقذ مستقبل أبنائه من الضياع، فليس بعد كل هذه السنوات والجهد الذي بذلوه ومعاناة أهاليهم لتوفير مصاريف دراستهم أن يضيع كل شيء.
كما نناشد وزير التعليم العالى، أن يساعد هؤلاء الطلاب وإعادتهم إلى مصر وإلحاقهم بالجامعات الأهلية أو الخاصة، ولكن بأسرع وقت حتى لا يفقد هؤلاء الطلاب أماكنهم بالجامعات ويضيع مستقبلهم.