أبرز رسائل بوتين في اجتماعه بالقادة لتحديد مهام الجيش بالعام المقبل
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، اجتماعا موسعا مع كبار القادة العسكريين، وذلك من أجل تحديد مهام الجيش الروسي في العام المقبل.
وخلال الإجتماع حرص الرئيس فلاديمير بوتين، التأكيد على العديد من النقاط لعل أبرزها، أن توازن الردع النووي هو أساس الاستقرار في العالم.
كما أكد أيضا على ضرورة الاهتمام بالتفاصيل، فيما يخص بالتغذية والملابس والمستلزمات الطبية الخاصة بالقوات المسلحة.
فيما قدم الرئيس الروسي أيضاً الشكر لجميع الضباط والجنود الذين يقدمون حياتهم فداء للوطن، مؤكداً على أن الضباط الروسين يذودون عن الوطن بشجاعة وبسالة ويؤدون مهامهم على أكمل وجه، وسوف يكملون أهداف العملية العسكرية الخاصة حتى نهايتها بالكامل.
وخلال تصريحاته شدد الرئيس بوتين على أنه رغم وقوف إمكانيات الناتو قاطبة ضدنا، فإن بسالة ضباطنا ستكمل أهداف العملية الخاصة بالكامل.
وأشار بوتين خلال اجتماع مع القادة العسكريين الروس، إلى أن العمليات العسكرية طرحت عدداً من القضايا التي يجب علينا التعامل معها مثل قضايا الاتصالات، والأتمتة، وتكتيكات حرب البطاريات.
حيث أفاد الرئيس الروسي أن خبرة العملية العسكرية الخاصة، شأنها شأن خبرتنا في سوريا لا بد أن تصبح أساسا للمواد التربوية التي نقدمها للضباط والجنود في الأكاديميات، بما في ذلك كلية أركان الحرب.
ولفت الرئيس فلاديمير بوتين خلال تصريحاته إلى أهمية تطوير العمل مع الوزارات المتخصصة، والتنسيق مع المتخصصين في مجال الإدارات الهندسية والمراكز البحثية.
هذا وقد كشف الرئيس بوتين عن أن صواريخ "سارمات"، سوف تدخل إلى الخدمة في المستقبل القريب، و بداية من مطلع يناير فإن صواريخ "تسيركون" التي ليس لها مثيل في العالم، سوف تدخل في الخدمة أيضا.
وهذا قد إختتم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصريحاته، بتأكيده على أنه لا بد من توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي على جميع مستويات الإدارة.
حيث ذكر بوتين ضرورة معالجة المشكلات التي أظهرتها التعبئة الجزئية، لا بد من التحول إلى رقمنة إدارات التعبئة العسكرية، وتحسين أنظمة التنسيق ما بين الإدارات.
وعلى إثر ذلك فقد حرص الرئيس بوتين أيضا في نهاية حديثه ، على تقديم الشكر لجميع من تطوع لحل بعض المشكلات التي ظهرت أثناء عملية التعبئة الجزئية.