جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:26 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”الشهابى” يستعرض أبرز الجهود المبذولة داخل المحافظة للتعامل مع التداعيات المترتبة علي التغيرات المناخية كجوك: حققنا 90 مليار جنيه فائضا في الربع الأول من العام المالي حزب الله يقصف مقر قيادة لواء حرمون 810 الإسرائيلي أحمد شوبير يكشف حقيقة رحيل وسام أبو علي من الأهلي اختيار الرئيس الـ47.. بدء عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية حدثت مرة واحدة في التاريخ.. سيناريو تعادل ترامب وهاريس بالانتخابات الأمريكية الأوراق المطلوبة لتحرير استمارة امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 انفجار في مصفاة توبراش النفطية بتركيا وكيل تعليم الشرقية يتفقد مدرسة ههيا الثانوية الصناعية بنات ويشارك الطالبات تأدية تحية العلم والسلام الوطني محافظ جنوب سيناء يبدأ سلسلة لقاءات في لندن لعرض فرص الاستثمار آلية تصويت معقدة.. كيف يعمل نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ البحيرة: مديرو عموم الادارات التعليمية يكثفون اعمال متابعة المدارس ويواصلون جولاتهم الميدانية

سياسي فرنسي: شراء الغاز الأمريكي يدمر الصناعة

إريك زامور
إريك زامور

أكد رئيس حزب "الاسترداد" الفرنسي إريك زمور اليوم الأحد، أن ما فعلته فرنسا بتخليها عن الغاز الروسي وشرائها الغاز المسال الأميركي باهظ الثمن تدفع مؤسساتها الصناعية إلى وضع صعب.

وأضاف زمور اليوم خلال مقابلة أجراها مع قناة BFM التلفزيونية قائلاً: تكمن المشكلة في أننا ندمر ما تبقى من صناعتنا، وما تبقى من شركات حاليا تفكر بالانتقال إلى بلد آخر، على الأغلب إلى الولايات المتحدة، حيث الطاقة أرخص بكثير"، موضحا أن الحديث يدور عن الشركات التي تستهلك الكثير من الكهرباء والغاز.

وانتقد زمور موقف السلطات لرفضها الغاز الروسي على خلفية الأزمة الأوكرانية لذا نفي كلمات المقدم بأن روسيا أوقفت الإمدادات إلى أوروبا "لا، نحن قاطعناهم بأنفسنا. قلنا أننا لسنا بحاجة إلى المزيد من الغاز الروسي، بعد ذلك، قيل لنا أن روسيا لن تبيع لنا بعد الآن".

وتساءل السياسي الفرنسي، "ما هو الغاز الطبيعي المسال؟ إنه نفس الغاز الصخري الذي منعنا حماة البيئة من استخراجه في فرنسا وأوروبا، والآن نشتريه من الولايات المتحدة بأربعة أضعاف الثمن الذي يحصل عليه الأميركيون لمشاريعهم".

وتحدث رئيس الحزب اليميني عن الوضع الفظيع الذي تعيشه صناعة الطاقة الفرنسية، مشيرا إلى البلاد تحولت من مصدر إلى مستورد للطاقة بشرائها الكهرباء في ألمانيا.

وانتقد السلطات لموقفها المتأرجح من الطاقة النووية، ذلك أنها "في عام 2020 قررت إغلاق محطة فيسينهايم للطاقة النووية، ثم تعهدت بالاستثمار مجددا في تطوير هذا القطاع"،كذلك أشار لغياب العدالة المتمثل بربط أسعار الكهرباء بأسعار الغاز وفقا لقواعد سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي.

وتابع: "بسبب هذا المبدأ لم تتمكن شركة EDF للطاقة من بيع الكهرباء التي تم انتاجها في محطات الطاقة النووية بأسعار تنافسية أقل من أسعار السوق".

ولخص الحديث بأنه " إن هذا ما سيفعله لو كان المسؤول ،وهو الخروج من نظام الطاقة الأوروبي".

بالسياق نفسه علق على احتمال انقطاع التيار الكهربائي في البلاد في حالة عدم كفاية توليد الطاقة والبرد الشديد، قائلاً: إن هذه "علامة إضافية على تحول فرنسا إلى دولة من دول العالم الثالث "أعتقد أننا ندفع ثمنا باهظا جدا للمغامرات التي تقوم بها السلطات في مجال الطاقة النظيفة خلال السنوات الــ 20 الأخيرة".