بوادر أزمة عالمية تدور.. ماذا يحدث في بحر اليابان؟
لاتزال المواجهات مستمرة بين قوى العالم، وذلك في الوقت الذي تشهد العلاقات توتر ملحوظ بين قوى الشرق و قوى الغرب.
و ما بين أوكرانيا و تايوان و بحر اليابان، تأتي المواجهات بين الأطراف العالمية المختلفة، و غير وارد وجود الاتفاق بينهم في هذا الوقت.
تفاصيل الواقعة
وقد أفادت تقارير اليوم، أن مواجهة مباشرة وقعت بين مقاتلات صينية وروسية، ومن جهة أخرى حلفاء واشنطن في آسيا،وذلك وسط تصاعد الصراع بالمنطقة.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”، فإن مقاتلات صينية وروسية دخلت “بشكل مؤقت” إلى منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية.
فيما أوضحت الوكالة أن كوريا الجنوبية ردت بنشر عدداً من مقاتلاتها، فيما ذكرت اليابان أن المقاتلات حلّقت فوق بحر اليابان.
وقد أفادت الوكالة نقلاً عن هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة، قولها إن مقاتلتين صينيتين و6 مقاتلات روسية، دخلت مجال الدفاع الجوي لسول.
وأكدت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، على أن الجيش الكوري الجنوبي اتخذ “إجراءات تكتيكية” عقب دخول المقاتلات الثمانية إلى مجاله الجوي، إلا أنها أشارت إلى أن المقاتلات “لم تنتهك المجال الجوي لأراضي لبلاد”.
ومن جانبها فقد أوضحت وزارة الدفاع اليابانية، إن قاذفتي قنابل صينيتين ومقاتلتين تشتبه في أنهما روسيتين، حلقت فوق بحر اليابان صباح اليوم.
فيما أفادت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، نقلاً عن الدفاع اليابانية قولها إن اليابان ردت بنشر مقاتلات الحربية في المنطقة على الفور.
الرد الروسي و الصيني
ورداً على هذه المزاعم فقد ردت وزارتي الدفاع الروسية والصينية من خلال بيانات رسمية لهم، أكدوا فيها إنهما نفذوا دورية جوية استراتيجية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
حيث نفت الخارجية الروسية أن تكون المقاتلات انتهكت المجال الجوي “لأي دولة” خلال الدورية، كما ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية، أن مقاتلات صينية وروسية امتثلت للقانون الدولي لدى تنفيذها للدورية، ولم تنتهك المجال الجوي لأي دولة.
فيما أوضحت وزارة الخارجية الصينية، أن الدورية كانت جزءاً من “خطة تعاون عسكري سنوية”، ولم تذكر الوزارة الصينية انتهاك المجال الجوي من عدمه، واكتفت بالقول إن الدورية حدثت فوق بحر اليابان، وبحر الصين الشرقي، ومنطقة المحيط الغربي الهادئ.