جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:23 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تعليم الشرقية: زيارة تفقدية مفاجئة من مدير ادارة اولاد صقر التعليمية لمدرسة التحرير للتعليم الأساسي أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟

تقرير يسلط الضوء على تربُح طالبان من كأس العالم

مونديال قطر
مونديال قطر

لاتزال أصداء إقامة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022 تدور في أرجاء العالم، إلا أن تردد اسم المونديال مؤخراً مع حركة طالبان.

حيث أفادت صحيفة “تلجراف” البريطانية من خلال تقرير لها، أن حركة طالبان الأفغانية حققت أرباحاً ضخمة بملايين الدولارات من مونديال قطر.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن ذلك من خلال المساعدة في أعمال البناء المتعلقة باستضافة البطولة في قطر، وهذا من خلال قيام حركة طالبان بتأجير آلات ضخمة ومواد بناء لشركات المقاولات التي كلفتها قطر مهمة تشييد الملاعب والبنية التحتية لاستقبال البطولة.

ووفقاً لتقرير الصحيفة أيضاً، فإن عدداً كبيراً من مسئولي حركة طالبان حصلوا على تقديمات مادية ضخمة من الدولة القطرية جراء إقامتهم في الدوحة منذ العام 2013، والانخراط في مفاوضات سلام طويلة الأمد مع واشنطن والأمم المتحدة.

وقد ذكرت الصحيفة خلال تقريرها، أن المسئولون في حركة طالبان، قام بإستثمار هذه التقديمات عبر شراء آلات بناء ضخمة، ثم قاموا بتأجيرها لشركات المقاولات المكلفة تشييد الملاعب والبنية التحتية في قطر.

وعلى إثر ذلك فقد أكدت الصحيفة خلال تقريرها، أن بطولة كأس العالم كانت بمثابة “إوزة ذهبية” لمسئولي طالبان، الذين حققوا أرباحاً بملايين الدولارات.

حيث أشارت الصحيفة خلال تقريرها إلى أن “امتلك بعض أعضاء طالبان ما بين 6 إلى 10 قطع من آلات البناء الثقيلة، وكانوا يكسبون ما يصل إلى 10000 جنيه إسترليني (أكثر من 12 ألف دولار) لكل آلة شهرياً”.

كما نقلت الصحيفة عن مصدرين مختلفين، أن السلطات القطرية قامت بدفع رواتب شهرية بمئات آلاف الدولارات لأعضاء المكتب السياسي لطالبان في الدوحة بموافقة واشنطن، تسهيلاً لمحادثات السلام.

وذكر التقرير أيضا، أنه “تم دفع هذه الرواتب نقداً في البداية، ثم تم تحويلها مباشرة إلى الحسابات المصرفية لمسئولي طالبان، ما جعل من الصعب على السلطات الأمريكية والقطرية تتبع الإنفاق”.

ووفقاً للتقرير يزعم القطريون أن المدفوعات الشهرية “تمت مراقبتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة”، بما في ذلك إجمالي المبالغ وكيف وأين تم إنفاقها.