ميراندا جاءت من عاصمة الضباب إلى قمة المناخ زاحفة بشجرة زيتون
مع برودة الطقس الذي كسى عاصمة الضباب لندن لم تجد الفنانة ميراندا ويل "Miranda whall"، أمامها سوى مدينة شرم الشيخ المصرية حيث تعقد قمة المناخ cop27 لتصل رسالتها إلى العالم و زعمائه، حاملة شجرة زيتون في حقيبة ظهر ترتديها باستمرار مترجلة بين المنطقة الزرقاء و المنطقة الخضراء مبتسمة لكل المشاركين في قمة المناخ.
تقص ميراندا حكايتها ، قائلة: أعمل فنانة ومحاضرة في الجامعة، وأتيت من مدينة ويلز في المملكة المتحدة للمشاركة في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
فقد وصلت إلى مصر بالطائرة ومكثت في أحد الأماكن وهناك شركة سياحة أخذتنا في رحلة إلى جبل سيناء لمدة 3 أيام.
و عن شجرة الزيتون التي تحملها على ظهرها قالت ميراندا، حصلت على شجرة الزيتون من مدينة دهب خلال رحلتها وقمت بشرائها مقابل 100 جنيه مصري، وهو مبلغ زهيد حسبما تقول.
وضعت ميراندا شجرة الزيتون على ظهر الجمل إلى قمة جبل سيناء وبعد انتهاء رحلتهم بالجبل عادوا إلى الأسفل ومنه إلى الصحراء ومن ثم مدينة شرم الشيخ.
واستكملت ميراندا حديثها عن مشاركتها في قمة المناخ و الرسالة التي تجتهد في أن يعرفها العالم بأسره كنت أزحف على ركبتي ويدي مع حمل الشجرة على ظهري خلال تلك الأثناء في محاولة إيصال رسالة مفادها أن البشر والنباتات والحيوانات والتكنولوجيا يمكنهم العيش جمعيا معا.
على البشر التفكير في الأنواع الأخرى غير البشرية التي تعيش على الكوكب وذلك من خلال التعاون والتواصل والعمل أيضا مع بعضهم البعض.
رسالة ميراندا للعالم و دوله شعوب و حكومات و صانعي قرار من منطلق إنساني لم تجد فرصة لنشرها و التعريف بها أفضل من قمة المناخ
وعن سبب قيامها بالزحف على يديها وركبتيها على الأرض فهي تفعل ذلك من أجل تعليم البشر التواضع فعلى حد تعبيرها أحب أن ينزل الإنسان، متواضعا على الأرض لنكون نحن مثل الحيوانات تحت مظلة الأشجار التي تحمينا.