جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:19 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

وزيرة البيئة تلقي كلمة في افتتاح يوم المرأة ضمن فعاليات cop27

شهدت الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لإنفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 إطلاق يوم المرأة بحضور عدد من القيادات النسائية العربية والأفريقية والدولية.

وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى نساء العالم في كلمته التي ألقتها نيابة عنه د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، : "رسالتي لنساء العالم لقد أثبتن قوة وحكمة متفردة في مواجهة أزمة جائحة كوفيد 19، التي عصفت بالعالم على مدى السنوات الثلاثة الأخيرة، ونعول عليكن الآن لمواصلة دوركن السامي والنبيل في ظل يقين بأن المرأة سوف تكون أيقونة التغيير لتحقيق تحول تاريخي ونوعي في مواجهة تداعيات تغير المناخ".

كما أكدت، مبعوث مؤتمر المناخ، نيابة عن رئيس الجمهورية، " أن تحقيق أي تقدم ملموس في ملف تداعيات تغير المناخ لن يكون دون تحقيق العدالة المناخية للجميع والتي تشكل بلا شك الإدماج والإنخراط الكاملين للمرأة في مختلف جوانب التعاون مع هذه الظاهرة وهو ما يجب أن ينعكس في تأمين إحتياجاتها في إطار الإستراتيجيات والبرامج والخطط التمويلية المعنية بتغير المناخ وبما يمكن أن يُسهم بدوره في تشجيع المرأة على المشاركة الفعالة ولعب دور قيادي في مواجهة تلك التداعيات وفي إيجاد الحلول الذكية والمبتكرة في هذا الإطار".

شهدت الجلسة الإفتتاحية ليوم المرأة حضور عدداً من الوزيرات المصريات من بينهن د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية و د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي و د. نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي و د. مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة و د. غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.

كما شهد إفتتاح يوم المرأة كلمات للدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة و د. مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والتي قدمت عرضا تفصيليا لمبادرة "المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ" يوضح أهدافها والنتائج المرجوة منها، كما شارك بكلمة أيضاً د. محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030

وأكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، في كلمتها الإفتتاحية ليوم المرأة، على دعم القيادات النسائية المصرية وخصت بالذكر د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، التي شاركت في تنظيم يوم الحلول و د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي لمساهمتها في دعم خطة المساهمات المحددة وطنيا 2030، و د. مايا مرسي والتي كانت تدعمنا وتبحث في روابط تعزيز البيئة مع التركيز على المرأة ولديها العديد من المبادرات للمرأة تنتظر التنفيذ".

وشددت المنسق الوزاري ومبعوث COP27، على تنامي دور المرأة في الحياة السياسية والبيئية في القارة السمراء "لمن لا يعرف من بين 54 دولة افريقية هناك 20 سيدة يتولون حقيبة البيئة في إفريقيا، وفريق العمل الخاص فيه 90% منه من النساء. هن من آمن بالمبادرة والتي نسعى جميعا لنراها واقعا ملموسا".

وأوضحت د. ياسمين فؤاد، أن النساء تشكل 70 في المائة من 1.3 مليار شخص يعانون من الفقر في المناطق الحضرية، و40 في المائة من أفقر الأسر تعولها نساء، تتعرض صحة النساء والفتيات للخطر بسبب التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، ففي أعقاب الكوارث، تشكل النساء والأطفال حوالي 80٪ من الأشخاص الأكثر إحتياجاً للمساعدة، بينما نجد النساء الفقيرات أكثر عرضة للوفاة أثناء الكوارث الطبيعية بـ 14 مرة، حيث أن الحرارة الشديدة تزيد من حالات ولادة أجنة متوفاة، بينما يؤدي تغير المناخ إلى الصراع في جميع أنحاء العالم، فإن النساء والفتيات يواجهن تزايدًا في التعرض لجميع أشكال العنف القائم على النوع الإجتماعي.

ليس هذا هو كل شيء، ولكن النساء أيضًا أقل قدرة على مواجهة تغير المناخ بسبب الوصول المحدود إلى السلع والخدمات البيئية والتحكم فيها، كما أن النساء أقل مشاركة في صنع القرار وتوزيع فوائد الإدارة البيئية في أفريقيا، تجاوزت معدلات الأمية بين الإناث 55 % في عام 2000، مقابل 41 % للرجال، رغم هيمنة النساء على إنتاج الغذاء في العالم (50-80 في المائة) ، إلا أنهن تمتلكن أقل من 10 في المائة من الأراضي.

وتؤكد د. ياسمين فؤاد، "نحن بحاجة إلى تغيير طريقة السرد – فالنساء والفتيات لسن مجرد ضحايا لتغير المناخ بحاجة إلى الدعم والتمكين لحمايتهن، بل هن قلب وروح أسرهن ومجتمعاتهن. فالنساء بمثابة المحرك للمجتمعات، يجب على البشرية جمعاء أن تتكاتف للوصول إلى أهداف التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار. لنضمن أن نحقق جميعا الفوز في تلك المعركة!"

كانت الرئاسة المصرية لـ COP27، كرست يومًا "للمرآة"، ضمن الأيام الموضوعية مما يعكس وزن وأهمية تلك القضية وطرحها للنقاش مما قد يدفع القضية إلى الأمام ويشجع على اعتمادها من قبل جميع الأطراف المعنية في القطاعين العام والخاص وفي المدارس والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وشركاء التنمية.

في النهاية أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد: "أن دعم قضية النوع الاجتماعي والمناخ يجب ان يكون واجبًا على الجميع. فلنجتمع سويا لتمكين النساء وتجهيزهن لتساعدن العالم على تغيير وجه المناخ إلى الأفضل"

ومن جهة أخرى، أدارت د. ياسمين فؤاد، مبعوث مؤتمر المناخ cop27، الجلسة رفيعة المستوى الخاصة بدور القيادات النسائية في مكافحة تغير المناخ، "صوت القيادات النسائية في مناقشات المناخ والسياسات.