قبل ساعات من الإنطلاق..تحذيرات من إستهداف قادة مجموعة العشرين
قبل ساعات من انطلاق أعمال قمة العشرين في بالي بإندونيسيا، المقرر عقدها على مدار يومي 15 و 16 نوفمبر الجاري، و ذلك وسط تصاعد حدّة الأزمات الاقتصادية حول العالم.
قامت السلطات الإندونيسية بإطلاق تحذيراً، يفيد بأن القادة قد يكونون في خطر، بعد كشفها عن “مجموعات أجنبية” تُخطط لاستهداف قمتهم وتعطيلها.
وذلك من خلال تصريحات القائم بأعمال مدير دائرة الهجرة الإندونيسية ويدودو إكاتياجانا، بأن الدائرة تلقّت معلومات تفيد بوجود مجموعات من الأجانب تُخطط لتعطيل قمة مجموعة العشرين في بالي.
كما أوضح ديدودة إكاتياجانا أن دائرة الهجرة الإندونيسية، ستتخذ إجراءات بحق كل من سيحاول إعاقة أو تعطيل قمة العشرين، بغض النظر عن منشأه وأهدافه.
وأشار إلى أن السلطات الإندونيسية فتحت موقعاً خاصاً على الإنترنت، لتلقي التقارير من الجماهير حول أي نشاط أجنبي مشبوه.
وأضاف أنه سبق لمديرية الهجرة، أن اتخذت إجراءات صارمة بحق العديد من الأجانب الذين أخلّوا بالقوانين الإندونيسية، ورحلت عدداً منهم.
ومن جانبها فقد نقلت وسائل إعلام إندونيسية بياناً لدائرة الهجرة ورد فيه، أن الدائرة تلقّت “معلومات استخبارية من الوزارات والجهات الأمنية ذات الصلة، تفيد بوجود مجموعات أجنبية دخلت البلاد بطرق غير قانونية، وتخطط لتعطيل قمة مجموعة العشرين”.
والجدير بالذكر أن سبق و صرّحت الأمانة العامة لمكتب رئيس إندونيسيا، بأنه سيتعين على قادة عدد من البلدان إحضار مركباتهم المدرعة إلى بالي بسبب نقص المركبات المناسبة في إندونيسيا.
كما صرح مسئول في مكتب الرئاسة، بقوله أن “لدينا عدد قليل جداً من السيارات المضادة للرصاص، ومن طلب منا أولاً، سنوفر له هذا النوع من السيارات، لكن هناك الكثير من هذه الطلبات، لذلك أوصينا الكثيرين بإحضار سياراتهم المدرعة الخاصة”.
وبالإضافة إلى ذلك فـ بجانب التهديد، أصبحت قمة العشرين مُهددة قبل أن تبدأ بالفشل في إصدار بيان ختامي بسبب الخلافات بين الغرب وروسيا حول أزمة أوكرانيا، وهي الخلافات التي أدت لفشل قمة الآسيان التي عقدت في كمبوديا قبل أيام في إصدار بيان مشترك.