”الفرانكفونية” تطالب الدول الكبري بالاستثمار في البلدان المتضررة من التغيرات المناخية
طالبت جمعية البرلمانات الفرانكفونية الدول الكبرى بالاستثمار الأخضر والطاقة النظيفة في البلدان المتضررة من التغيرات المناخية ، وضرورة ايجاد تعاون حقيقي بين بلدان العالم الكبرى لمواجهة التأثيرات الناجمة عن الآثار السلبية للظاهرة ، ومنها التصحر والجفاف وزيادة انبعاث الكربون في الهواء .
وقال البرلمانيون المشاركون في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية - على هامش قمة الأطراف المشاركة في المناخ cop27 - إن الدول الكبرى مطالبة بتقديم الدعم والاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة والخضراء لدعم ومعالجة الاثار الناجمة عن التغيرات المناخية والتي الحقت ضررا كبيراً بعدد من الدول ، لاسيما الدول الافريقية والمنطقة العربية ، بل وطالت الاثار السلبية للتغيرات المناخية الدول الكبرى مثل فرنسا والمانيا وإنجلترا.
أكد المشاركون - في المؤتمر الصحفي - على ضرورة التضامن الحقيقي بين الدول الافريقية من اجل مواجهة التغيرات المناخية ، وللحصول على فرصة لمعالجة الاثار الناجمة عنها وتغيير الوضع الحالي ، عن طريق مخاطبة الدول الكبرى لاجل هذا الغرض ، وجذب الاستثمار والتنمية من اجل المناخ .
قال المشاركون ان هناك لقاءات بين البرلمانيون في الدول الافريقية والكبرى مثل فرنسا وكندا وبلجيكا وغيرها ، من اجل البحث عن حلول عادلة وواقعية لمشكلة التغيرات المناخية ومساعدة الدول المتضررة للخروج من الازمة الحالية ، والتاثيرات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية ، لاسيما الجفاف والتصحر وندرة المحاصيل والازمة الغذائية التي تضرب العالم الان .
قدم المشاركون في المؤتمر الصحفي الشكر لجمهورية مصر العربية على حسن تنظيم مؤتمر المناخ في دورته السابعة والعشرين بمدينة شرم الشيخ ، معربين عن تقديرهم لجهود القيادة المصرية في اخراج المؤتمر بهذه الصورة .
أجمع المشاركون في الموتمر الصحفي على قوة تنظيم مؤتمر الاطراف المشاركة حول المناخ في دورته السابعة والعشرين بمدينة شرم الشيخ ، مؤكدين على أن مصر خاطبت العالم أجمع من مدينة السلام شرم الشيخ ، متطلعين الى تعاون الدول الفرانكفونية مع مصر من اجل ايجاد حلول عملية على ارض الواقع للاستثمارات المناخية والتنمية من احل المناخ .
وشاركت جمعية البرلمانات الفرانكفونية في مؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ في الفترة من ٦-١٨ نوفمبر الجاري ، للبحث عن حلول وتقديم تصورات عملية على ارض الواقع لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية ، وذلك بحضور نواب من البرلمان الفرنسي والبلجيكي وروساء برلمانات افريقية تابعة للفرانكوفونية. .
وتأسست جمعية البرلمانات الفرانكفونية عام ١٩٦٧ ، وتضم ممثلين برلمانين من القارات الخمس ، وتضم في عضويتها ٩١ عضواً برلمانياً من الدول المشاركة ، بينهم ٤ لجان ، منها واحدة للشباب والنساء .
وتعمل جمعية البرلمانات الفرانكفونية على اجراء اللقاءات والحوارات مع البرلمانات المحلية للدول الفرانكفونية عبر أعضائها النواب المحليين ، وذلك لخلق فرص للتفاهم والحوار حول القضايا موضع الاهتمام .