مفاجأة بتحقيقات باص الدقهلية: السائق كان يتحدث بالمحمول قبل الحادث
شيعت عائلة في محافظة الدقهلية، جنازة 5 أفراد من عائلة واحدة، وهم شقيقتان وأطفالهما الثلاثة، اليوم الأحد، من ضحايا حادث سقوط ميني باص بترعة الرياح التوفيقي أمس، والذي راح ضحيته 20٥ شخصًا.
كان الأهالي بعزبة الدوار بمركز شربين وقرية بسنديلة التابعة لمركز بلقاس شيعوا جثامين كل من: أميرة السيد عبد الواحد 25 عامًا، ونجلها ياسين إبراهيم علي جبر (4 سنوات)، وشقيقتها نرمين السيد عبدالواحد (30 سنة) وابنتها أشرقت أحمد جمعة (3 سنوات)، وشقيقتها رودينا أحمد جمعة (5 سنوات)، ليعودوا لمكان الحادث للبحث عن نجل المتوفاة الأولى "حمادة إبراهيم علي جاد "، (7 سنوات) والذي لم يتم العثور على جثمانه حتى الآن.
كانت النيابة العامة قررت حبس السائق المتهم المتسبب في الحادث ويدعى "إبراهيم حلمي عبد الله سليمان"، 33 عامًا، وعرضه علي مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة وتحديد نوعها وكذلك التصريح بتسليم الجثامين الذي جرى التعرف عليها وأخذ عينات من باقي الجثامين المجهولة لحين تحديد هويتهم.
وقال المتهم في التحقيقات إنه يعمل على خط (ميت غمر / المنصورة) وأثناء سيره في اتجاه موقف سندوب بمدينة المنصورة فوجئ بسيارة تغلق عليه الطريق قادمة من الجانب الأيسر وخلال سيره في الجهة اليمنى ومحاولة سائق السيارة الاتجاه إلى مدخل طريق ميت العامل حاول تفاديه فاضطر إلى النزول بالميني باص إلى الترعة.
واتهمت النيابة العامة السائق بالرعونة والاستهتار وذلك بعد شهادة عدد من المصابين بقيام السائق بالتحدث في الهاتف المحمول خلال سيره ومحاولته تفادي السيارة، بينما أنكر الإتهام الموجه إليه وأقر أن سبب الحادث السيارة التي حاول تفاديها.
وقررت النيابة العامة إجراء تحليل للسائق لبيان تعاطيه المواد المخدرة فتبين تعاطيه مادة مخدرة.
يذكر أن أهالي ميت غمر بمحافظة الدقهلية، تعرفوا اليوم، على 2 من الضحايا، وتم تسليمهما إلى ذويهما لدفنهما، فيما توالى إصدار تصاريح الدفن باقي ضحايا الحادث.
وصرح المستشار أكرم سرحان، رئيس نيابة جنوب المنصورة الكلية، بدفن جثمان كل من محمود عبدالفتاح محمد القرو، وسمير محمد سمير محمد موسى، بعد التعرف عليهما بين ضحايا حادث أتوبيس الدقهلية والذي سقط في مياه ترعة الرياح التوفيقي.