مجلس الشباب المصري: الحياة الآمنة والعدالة المناخية من أجل صحة كوكبنا
نظم مجلس الشباب المصري فاعلية حول العدالة المناخية ، وذلك احتفالا بيوم الشباب بجناح الشباب بالمنطقة الزرقاء ، وافتتحت الجلسة د. سوسن العوضي مدير وحدة الوعي البيئي وتغيرات المناخ بمجلس الشباب المصري ، مرحبة بالحضور والمتحدثين وأعربت عن سعادتها لإدارتها ندوة تناقش هذا الملف الهام.
وأكدت العوضي في كلمتها أن الشيء الوحيد الذي يبحث عنه الجميع دون إستثناء هو العدالة،وانه لا سبيل لتحقيق عدالة إلا بتوفير أبسط حقوق الإنسان وهى البيئة الصحية والآمنة.
وفي كلمته صرح د. محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان و رئيس مجلس أمناء مؤسسة مجلس الشباب المصري أن في الوقت الذي باتت فيه تأثيرات تغير المناخ واضحة أمام أعين الجميع ولا سبيل إلى نكرانها فإنه يجب على كافة قطاعات الدولة أن تتلاحم وتأخذ خطوات جدية بشأن حماية الكوكب.
وأشار ممدوح، إلى أن هناك روابط وثيقة بين تغير المناخ وبين الجوع والفقر والمرض الذي يهاجم العالم،ولا سبيل للقضاء عليهم إلا عن طريق الحد من آثار تغير المناخ .
وتحدث ممدوح، خلال كلمته عن أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والتشبيك والتواصل بين كل عناصر المجتمع المدني الذي يمثل القوة في والمحرك في الشارع المصري،وعن إنجازات المجتمع المدني تحدث ممدوح وتفاعل معه العديد من الضيوف وفي نهاية كلمته وجه الشكر لدكتورة نيڤين قباچ وزيرة التضامن الإجتماعي والتي تحضر بشمل شبه دائم أغلب فاعليات الجناح.
وأكد د. أحمد سعدة، مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشئون الجمعيات والمؤسسات الأهلية حول الأثر الإجتماعي لتبعات تغير المناخ، أن تبعات تغير المناخ تضرب الأسرة المصرية في عدة قطاعات مثل تغير الظروف المادية وخسارة الوظائف والمسكن، وأشار سعدة خلال كلمته إلى المشاريع القومية التي تتبناها الوزارة لإعادة تأهيل وتمكين المتضررين ماديًا وإجتماعياً بسبب تغير المناخ مثل مشروع فرصة ،وعلى مستوى المشروعات القومية مثل مشروع حياه كريمة.
وتحدث شريف الرفاعي، الباحث في سياسات المناخ بجامعة بكين، حول أهمية تفعـيل الإتفاقات الدولية وإلزام الدول التي تسببت في حالة الإحتباس الحراري وتغير المناخ بتمويل الدول التي تضررت من تلك الأفعال.
وأكد الرفاعي، في كلمته أن القارة الأفريقية بالكامل تصدر ٤٪ فقط من إنبعاثات العالم على الرغم من إنها أكثر القارات تضررًا.