وزيرة البيئة في تتفقد جناح الدولة المصرية داخل المنطقة الخضراء
قبل ساعات من انطلاق مؤتمر المناخ cop27، قامت د. ياسمين فؤاد ـ وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ ـ بجولة تفقدية ليلية للمنطقة الخضراء للوقوف على الاستعدادات النهائية لاستقبال ضيوف مصر خلال المؤتمر وما يتم من ترتيبات لوجيستية لخروج المنطقة بصورة تليق باسم مصر ومكانتها وذلك بمشاركة قيادات الوزارة المعنية
أكدت د. ياسمين فؤاد ـ وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 ـ أن المنطقة الخضراء تمثل الدولة المصرية فهي المنصة التي تعكس الجهود الوطنية في التصدي لآثار التغيرات المناخية وحماية البيئة على المستوى الرسمي من خلال الأجنحة الحكومية أو المجتمع المدني، والذي يتضمن أجنحة مجتمع الأعمال والشباب والمجتمعات المدنية والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الأزياء المستدامة من جميع أنحاء العالم، للتعبير عن أنفسهم وسماع أصواتهم.
و شَدَّدَت، وزيرة البيئة ـ على أن المنطقة الخضراء تُعزز الحوار والوعي والتعليم والالتزامات من خلال الفعاليات، والمعارض، وورش العمل، والعروض الثقافية، والمحادثات، كما أن المنطقة الخضراء وأجنحة الدولة المصرية تنتظر الضيوف و المشاركين في أبهى صورها.
وإلتقت د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال جولتها باللواء / محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد داخل جناح المحافظة، والذي يعرض قصة نجاح المحافظة في تحقيق الاستدامة البيئية بأيادي أبناءها وهو ما تكلل بإعلان مدينة الخارحة بالمحافظة عاصمة للبيئة العربية بالمسابقة التي نظمتها الأمانة الفنية لمجلس وزراء البيئة العرب المسئولين عن شئون البيئة في دورته الـ 32 على مستوى الوطن العربي.
ولفتت، وزيرة البيئة، إلى أن قصة إعلان الخارجة عاصمة البيئة العربية هو نموذج تنفيذي يمكن نقله وتكراره على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في تطبيق الأبعاد البيئية وكذلك في دور أبناء المحافظة كمثال يحتذى به في الإرتباط بالطبيعة وبالسلوكيات الإيجابية لحماية البيئة والاستثمار المستدام في مواردها.
كما أشادت، وزيرة البيئة، بالجناح الذي يتضمن عرض المنتجات المحلية للمحافظة ومقوماتها السياحية و البيئية والطبيعية و التراث الثقافي لها والذي يعكس الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وفى نهاية الجولة أعربت، وزيرة البيئة، عن بالغ تقديرها لجهود القائمين على المنطقة الخضراء لما بيذلونه من جهود من أجل الخروج بالمنطقة بصورة تعكس مفاهيم حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وتليق باسم مصر أمام العالم.