الأمم المتحدة: 50% من سكان المناطق الساحلية مهددين بخطر تسونامي
حذرت الأمم المتحدة من أن 50% من سكان المناطق الساحلية في العالم معرضين للفيضانات والعواصف وأمواج تسونامي، وذلك بحلول عام 2030، وذلك في اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، مؤكدة أن توسيع نطاق التعاون الدولي مع البلدان النامية يساعد على ضمان استعداد 100٪ من المجتمعات المعرضة لخطر تسونامي للصمود أمام التحديات.
المدن الساحلية وخطر تسونامي
وكتبت هيئة الأمم المتحدة تحذير من خلال تغريدة على تويتر قالت فيه: "بحلول عام 2030، سيعيش نحو 50% من سكان في المناطق الساحلية المعرضة للفيضانات والعواصف وموجات تسونامي.. يعد الاستثمار في البنية التحتية المرنة وأنظمة الإنذار المبكر أمرًا هاما لإنقاذ الناس وحمايتهم.. اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي".
وطالبت بالتعاون الدولي لتمكين البلدان النامية من إذكاء الوعي بأمواج تسونامي، حيث تهدف الأمم المتحدة في اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي إلى زيادة تعزيز التعاون الدولي مع البلدان النامية، من خلال إيجاد الدعم الكافي والمستدام لتكملة أعمالها الوطنية لتنفيذ ذلك بحلول عام 2030.
تسونامي والمدن الساحلية
وأكدت الأمم المتحدة أن 50% من سكان العالم، الذين يعيشون في المناطق الساحلية معرضين للفيضانات والعواصف وأمواج تسونامي، موضحة أن الحل في توسيع نطاق التعاون الدولي مع البلدان النامية، لضمان استعداد وقدرة 100٪ من المجتمعات المعرضة لخطر تسونامي، على الصمود أمام التحديات.
وقالت الأمم المتحدة، على موقعها الرسمي بالإنترنت، أنه في ديسمبر 2015، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 نوفمبر ليكون اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، ودعت البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني لإذكاء الوعي بأمواج تسونامي وتبادل الأساليب المبتكرة للحد من مخاطرها.
اليوم العالمي للتوعية بتسونامي
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي فكرت فيه اليابان، التي اكتسبت على مر السنين خبرة كبيرة، بسبب تجربتها المتكررة والمريرة، في مجالات الإنذار المبكر من قوع تسونامي والعمل العام، وإعادة البناء بشكل أفضل بعد وقوع الكوارث، بما يضمن الحد من الآثار المستقبلية، مؤكدة أن منظمة الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في الاحتفال بهذا اليوم العالمي، بالتعاون مع دول منظومة الأمم المتحدة.
وذكرت الأمم المتحدة أن أمواج تسونامي نادرة الحدوث، ولكن يمكن أن تكون قاتلة للغاية، مؤكدة أنه في السنوات الـ 100 الماضية، أدى حدوث 58 كارثة للتسونامي إلى وفاة أكثر من 260 ألف شخص، أو ما معدله 4600 شخص لكل كارثة، متجاوز بذلك المخاطر الطبيعية الأخرى.
كما أدى "تسونامي" في المحيط الهندي في ديسمبر 2004 إلى أكبر عدد من الوفيات في تلك الفترة، وتسبب في وفاة ما يقرب من 227 ألف حالة وفاة في 14 بلدًا، حيث كانت إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند الأكثر تضررًا.
وقالت الأمم المتحدة إن التوسع الحضري السريع والسياحة المتنامية في المناطق المعرضة للتسونامي، يسبب ضرر لكثير من الناس، ما يجعل الحد من المخاطر عاملًا أساسيا إذا كان العالم يريد تحقيق تخفيضات كبيرة في معدل الوفيات الناتجة عن الكارثة وهو الهدف الأساسي لإطار سينداي، وهو الاتفاق الدولي لمدة 15 عاما حيث اعتمد في مارس 2015 خلفا لإطار عمل هيوجو.