حملة كمل جميلك تدعو المصريين الاصطفاف خلف القيادة السياسية
بعد غياب دام أكثر من ثماني سنوات، أكد شريف عادل المتحدث باسم "حملة كمل جميلك" ورئيس لجنة الشباب، في بيان صادر عن الحملة: أن ماتم من إنجازات على مدار الفترة الماضية ومنذ تولي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد وإلى الآن حقيقة ملموسة، ودلالات واضحة تحققت على أرض الواقع وليست مجرد شعارات، ولا يمكن نكرانها،وسيذكرها وسيخلدها التاريخ.
كما أوضح" عادل " أن الحملة منذ أن أسسها المستشار الراحل رفاعي نصر الله ، التي تكونت كوادرها من جميع أطياف المجتمع المصري في بداياتها ، قد عادت اليوم بهذا البيان لتعلن التأكيد على تجديد ثقتها اللا محدودة في زعيم مصر وقائدها الرئيس السيسي وجهوده المحمودة .
مشيراً إلى أن أعضاء الحملة على استعداد للنزول مرة أخرى إلى الشارع إذا لزم الأمر ذلك للوقوف مع الوطن ضد دعوات التخريب والهدم والإحباط والتشويش على مسيرة البلاد.
كما وصف المتحدث باسم حملة كمل جميلك كل من يحاولون إنكار هذه النجاحات والإنجازات وتشويه الحقائق بأنهم غير مدركين وغير مطلعين على حقيقة الواقع العملي ، الذي دون بالأرقام لرصد حجم الإنجازات الذي تحقق في مصر، رغم تزامنه مع حجم المتغيرات العالمية الطارئة من أزمات مثل فيروس كورونا وتبعاتها الاقتصادية العالمية المتتاليه، وتصاعد موجات حروب الجيل الرابع ومكافحة الإرهاب وأزمة الدولار، فكل هذه الأزمات قد واجهت البلاد ومازالت تواجه الدولة رئيسًا وحكومة ويواجهها الأخيرين ببسالة منقطعة النظير ، في ظروفٍ استثنائية غاية في الدقة ولم تطرق الدولة المصرية لها من قبل وبهذا الكم الهائل من الأزمات داخليًا وخارجيًا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
ومن جانبه أعلن ناصر الشريف المنسق العام لحملة كمل جميلك، ان حجم الأعمال والإنجازات وجدواها والتي أقيمت على أرض مصر خلال فترة تولي سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي إدارة البلاد تحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء عليها لإطلاع وتعريف الناس بفكر واعي وعلمي راقيين يثمنان قيمة الإنجازات فعليًا للتعريف بمدى أهمية ماتحقق للناس ولماذا كان الإصرار على إنجازها و بشكل عاجل.
كما حذر البيان بعدم الاستناد إلى الآراء من قبل أي مواطن سواء شفهيًا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفه بدون التحقق المسبق من خلفيته السياسية ولا يجب الاعتداد أو الاستناد إلى التصريحات العشوائية، والتأكد من ماهيتها مع ضرورة التأكيد على نشر ما تم من انجازات ودراستها وهو امر غير هين وليس من السهل ويحتاج الي بحث وقراءة متأنية لمجريات الأمور مع دراسة عميقة بخلفيات علمية وعملية أيضًا حتي لا نشوه الفكر العام حول ما حققته الدولة المصرية من إنجازات ، وبالتالي لابد من العمل على رفع الحالة المعنوية للمواطنين، بدلاً من تدنيها مما يؤدي إلى فقد الثقة والذي هو هدف المخربين وأعداء النجاح في الخارج والداخل للأسف الشديد ، ولذلك أصبح لزامًا علينا ان نلتف حول الدولة وقائدها في هذه الظروف الصعبة لاستكمال مسيرة البناء التي عمت أرجاء مصر ..وتحيا مصر .