جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 11:55 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
غرينبيس: مؤتمر المناخ COP29 يتجاهل أزمة المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزيرة البيئة تبحث مع مدير صندوق التكيف آليات زيادة تمويل مشروعات التكيف بـ COP29 بأذربيجان تقرير غرينبيس: 5% من التمويل الإسلامي تكفي لضخ 400 مليار دولار في الطاقة النظيفة وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لتقييم نتائج قيادة الفرق الثنائية لموضوعات المناخ المُلحة بـ COP29 ”رؤيتنا للطفولة” في اليوم العالمي للطفولة في اجتماع البابا محافظ الجيزة يتفقد مستشفى إمبابة للتأكد من وجود الاطقم الطبية وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور محافظة البحيرة توقع بروتوكول تعاون مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية لتعزيز الصحة العامة والاستعداد لمنظومة التأمين الصحي الشامل وكيل تعليم البحيرة يشهد ختام فعاليات ملتقى نور المعرفة بمركز أعداد القادة التربويين بدمنهور مصر والإمارات تخطوان نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة حرب على الشائعات: 5 توصيات لمواجهة الأخبار الزائفة خطوة تاريخية نحو صحة أفضل وأمان أكثر: قانون جديد يحمي المريض والطبيب

قاومت الاستعمار الفرنسي بالغناء ..جوجل يحتفل بالحاجة الحمداوية

الحاجة الحمداوية.. احتفل موقع البحث الأشهر عالميا جوجل، بالمطربة المغربية الراحلة التى تعد من أقدم الفنانات المغربيات وأيقونة في فن العيطة التراثي المغربي، التى عاشت العصر الذهبي للأغنية المغربية في فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.

اعتبر المغاربة الحاجة الحمداوية، أيقونة وطنية كواحدة ممن قاوموا الاستعمار، حيث كان لها دورا بارز في مرحلة الاستعمار الفرنسي، حينما عملت من خلال سلاحها الفني "فن العيوط" على الدفاع عن بلدها وأرضها وحشد همم وعزائم أبناء شعبها والمقاومة ضد الاستعمار.

وتعرضت الحاجة الحمداوية للاعتقال والتحقيق معها عدة مرات على يد قوات الاستعمار الفرنسي، إذ كان يتم استجوابها بعد إصدارها لكل أغنية من أجل الوقوف على معاني كلماتها والهدف من ورائها، وتم سجنها وتعذيبها بعد إصدرها أغنية "آش جاب لينا حتى بليتينا آ الشيباني.. آش جاب لينا حتى كويتينا"، بسبب اتهام سلطات الاستعمار لها بذم "ابن عرفة" الذي عينته فرنسا سلطانا على المغرب بعد نفي الملك الراحل محمد الخامس.

غادرت الحاجة الحمداوية بلدها المغرب، متجهة إلى فرنسا بحثا عن الأمان بعدما ضاقت درعا بالتضييق الذي فرض عليها وزملائها الذين يغنون "العيوط"، قبل أن تقرر الرجوع بعد عودة السلطان محمد الخامس من منفاه نتيجة عدم توقف المضايقات تجاهها.

بدأ نجم الحاجة الحمداوية يسطع ونجاحاتها تبرز وشهرتها تتزايد بين عموم المغاربة بعد استقلال المغرب، حينما جالست الملوك في قصورهم وأطربتهم بأغانيها الوطنية، وعاصرت الحاجة الحمداوية 3 ملوك للمغرب وهم الملك محمد الخامس، الملك الحسن الثاني والملك محمد السادس، وشاركت في عدد من الحفلات الخاصة لأهم رجالات الدولة منها إحياء حفل زفاف الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد.