نيويورك تايمز: تكشف خيبة أمل بايدن بعد رفض زيادة النفط
من الواضح، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي السعودية في مايو الماضي كان هدفها النفط ،لذا كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء،عن تفاصيل صفقة سرية قد أبرمت بين واشنطن والرياض في خلال زيارة بايدن وذلك،لزيادة الرياض إنتاج النفط حتى نهاية العام، وباءت بالفشل.
هذا،وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق المبدئي المبرم بين واشنطن والرياض في مايو، يتألف من جزأين وينص على أن ترفع المملكة كمية إنتاجها من النفط اعتبارا من بداية شهر يوليو، تم تتبعها المرحلة الثانية برفع الإنتاج إلى 200 ألف برميل في الفترة الممتدة ما بين شهري سبتمبر - ديسمبر.
كذلك ،أشارت الصحيفة إلى أن بوادر فشل الصفقة بدأت منذ زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية والتي كانت لهذا السبب، إلا أن ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان خيب آمال بايدن وأبلغه على الملأ بعدم قدرة بلاده على زيادة الإنتاج، ثم تبعها في أوائل أكتوبر إعلان "أوبك+" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من بداية شهر نوفمبرما أثار حفيظة وغضب البيت الأبيض، الذي اعتبرها إهانة شخصية لبايدن وللولايات المتحدة بشكل عام، وألحقها بوابل من الاتهامات ضد الرياض، كان أبرزها التآمر مع موسكو ضد واشنطن، والتسبب بارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة.
بدوره،علق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على المزاعم الأمريكية قائلا: إن ارتفاع أسعار البنزين لم يكن بسبب قرار السعودية، وإنما بسبب نقص المصافي في الولايات المتحدة.
ويقول بعض المحللين السياسيين، فإن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين أساؤوا فهم بعضهم البعض، ولم يقدروا ديناميكيات سوق النفط والتطورات الجيوسياسية المحيطة بروسيا.