بعد 9 شهور من هجوم الكابيتول : بيلوسي هددت بضرب ترمب
بعد تصويت لجنة التحقيق البرلمانية في الهجوم على مبنى الكابيتول الذي حدث في السادس من يناير العام الماضي، على استدعاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، كشف مقطع مصور أن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي هددت بضرب ترمب، خلال اقتحام أنصاره المبنى العريق.
وأظهر المقطع الذي التقطته المخرجة ألكسندرا بيلوسي، ابنة رئيسة مجلس النواب، كيف كان رد فعل العديد من قادة الكونغرس على أحداث ذلك اليوم.
فقد بين الفيديو بيلوسي وهي تتكلم مع موظفيها، بينما كان الرئيس السابق يتحدث في مسيرة إليبس، التي سبقت أعمال الشغب، بحسب ما أفادت شبكة "سي إن إن" مساء أمس الخميس،
وحذرت رئيسة البرلمان من اقتراب ترمب من الكابيتول، بينما كان الكونغرس يستعد للتصديق على فوز الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وقالت بيلوسي: "إذا جاء، سأضربه". وتابعت "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة، سأضربه وأذهب إلى السجن وسأكون سعيدة"..
وفي مرحلة ما، أخبر أحد الموظفين بيلوسي أن جهاز الخدمة السرية أكد للرئيس السابق أنه ليس لديهم الموارد الكافية لحمايته في الكابيتول، لذلك لم يأتِ بحسب ما نقل موقع "ذا هيل".
فيما قالت بيلوسي بعد أن أخبر ترمب الحاضرين في التجمع أن يسيروا إلى مبنى الكابيتول وأنه سينضم إليهم: "أخبره إذا جاء إلى هنا، فإننا ذاهبون إلى البيت الأبيض".
يشار إلى أن لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في الهجوم كانت بثت بعض المقاطع المصورة في جلسة الاستماع أمس.
وكانت أحداث ومشاهد هذا الاقتحام الذي بثته كافة وسائل الإعلام محلياً وحول العالم، أثار صدمة في الشارع الأميركي، وفتح باب الملاحقات التي لا تزال سارية حتى الآن بحق المتورطين، بالإضافة إلى الرئيس السابق.