جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 04:08 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

ممرضة بريطانية تعترف بقتل 7 أطفال رضع عمدا

اعترفت الممرضة البريطانية لوسي ليتبي، بقتلها أطفالاً عمداً، حينما كانت تعمل في جناح حديثي الولادة بمستشفى "كونتيسة تشيستر" قبل أشهر.
وأثناء التحقيق معها الذي بدأت به هيئة المحلفين في بريطانيا، أمس الخميس، اعترفت بأنها قتلت 7 أطفال، وقالت: "أنا شريرة.. لقد فعلت هذا".

وكتبت ليتبي، البالغة من العمر 32 عاماً، في مذكرة خضراء تم عرضها على المحكمة: "أنا لا أستحق الحياة.. لقد قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدة بما يكفي".

وأكدت التحقيقات أن الممرضة القاتلة التقطت صورة لجثث طفلين بعد أن قتلتهما، وفقا صحيفة "ذا صن" البريطانية.

كما فصلت ذات مرة أخوين في سرير بعد أن قضت وقتا مع والديهم بعد وفاتهم.

يشار إلى أن الممرضة لوسي ليتبي والتي تتبع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "NHS"، كانت مثلت أمام المحكمة في مانشستر، بعد أن وجهت إليها تهمة قتل 7 أطفال رضع.

ووجّهت السلطات التهم للقاتلة بعدما تأكد أنها متورطة بوفاة 7 أطفال رضع، فيما حاولت قتل 10 آخرين عبر إعطائهم أدوية وحقن وعلاجات خاطئة.
وكشف ممثل الادعاء للمحكمة أن الممرضة كانت في جناح حديثي الولادة بمستشفى "كونتيسة تشيستر" عندما سجلت حالات وفاة كثيرة لأطفال دون أسباب واضحة، وفي ظروف غير مبررة، وفق تقرير نشرته صحيفة "ذان صن" البريطانية.

واتُّهمت ليتبي باستخدام أساليب مختلفة لقتل الأطفال، مثل تزويد بعضهم بحقن هواء عن طريق الوريد أو من خلال أنبوب أنفي معدي. أو عبر تغذية الرضع بالحليب أو بعض السوائل الأخرى المسمومة بالإنسولين.

يذكر أن الاتهام يشير إلى ارتفاع في وفيات الأطفال أو إصابتهم بأمراض خطيرة خلال الوقت الذي كانت فيه ليتبي تعمل في نوبات ليلية.

ووفق المعلومات فإن الدوام الليلي يشهد تفاعلاً أقل وانشغالاً أقل، كما يقل احتمال زيارة الآباء له.

وعندما انتقلت ليتبي إلى نوبات النهار شهد القسم مزيداً من الوفيات دون أي أسباب مفهومة.

في حين نفت الممرضة تهمة قتل 5 أولاد وفتاتين، ومحاولة قتل 5 أولاد و5 فتيات بين يونيو 2015 ويونيو 2016، إلى أن اعترفت أمس بكل جرائمها.

وانتشرت المأساة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، فيما أطلق البعض على المتهمة لقب "الممرضة الحاقدة"، دون شرح أسباب هذه التسمية.