جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:38 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
العراق تعلن استقبال 36 ألف لبناني نازح خلال الفترة الماضية المشوار طويل لكن البداية مطمئنة.. وزير المالية يبعث رسالة للمواطنين تراجع أسعار الدواجن اليوم تعليم الدقهلية: العربي يرأس لجنة لتقييم المتقدمين لشغل وظيفة مسئول متابعة أنشطة التوكاتسو للمدارس المصرية اليابانية والمدارس القائمة وزير المالية: وضعنا سقفا للغرامات الضريبية شروط وضوابط إعارات المعلمين.. تفاصيل عاجلة بشأنها الآن وزير المالية: نستهدف نظاما ضريبيا متكاملا محافظة الدقهلية يقرر احالة 126محضرا بالمخالفات التي تم ضبطها للنيابة العامة لاعمال شئونها. الدكتور سلامة داود يترأس اجتماع لجنة الترجمة بجامعة الأزهر بمقرها بكلية اللغات والترجمة ويناقش مع اللجنة ضرورة إنجاز مشروع (ترجمة الألف كتاب) تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة

سارة سدر.. عربية تجمع سيدات السويد على التعارف وقبول الآخر

التواصل والتعارف والاطلاع على الثقافات والتقاليد المختلفة للشعوب، مجموعة من الأهداف النبيلة التي دفعت سارة سدر لإطلاق مبادرة اجتماعية عنوانها "سارة وأخواتها يلا نلف السويد والعالم".

سارة، شابة سويدية من أصل عربي، تلعب دوراً اجتماعياً لفت الانتباه إليها في السويد، إذ تستقطب من خلال الفعاليات التي تنظّمها نساءً من أعراق وأديان مختلفة.

ومؤخراً، نظّمت المبادرة التي أسستها سارة حفلاً فنياً وثقافياً في مدينة غوتنبرغ، غربي السويد، ضم ما يزيد على 400 فتاة عربية وسويدية، بغية التواصل والتعارف.

تقول سارة سدر بحسب "العين" إن الهدف من مبادرتها هو الترفيه الهادف ونشر ثقافة قبول الآخر والإسهام في الاندماج في المجتمع بطريقة بسيطة وقريبة إلى نفوس المشاركات.

أعمال سارة لاقت قبولاً واسعاً بين الأوساط النسائية خلال العامين الماضيين، حيث أسست شركة سياحية باسم "Yalla systrar“ وتعني بالعربية "هيا يا أخوات"، بهدف اكتشاف السويد وبلدان العالم المختلفة.

وتضيف سارة: "أفصل بين المبادرة والشركة. الشركة موجودة من أجل تنظيم المعاملات المالية ضمن القانون السويدي، بينما المبادرة هدفها تنظيم أنشطة ثقافية ورحلات ترفيهية ورسم الابتسامة على الوجوه، وإيجاد فرص للتقارب بين أبناء الجاليات المختلفة والسكان الأصليين".

وتشير إلى أنها تحلم بأن تزور وفود نسائية، بلداناً عربيّة لتحقيق الكم الأكبر من التعريف بالثقافة السويدية "التي نعيشها في هذا البلد الأوربي الاسكندنافي المميز، وأيضاً استقبال وفود من السيدات العربيات وتشجيعهن لزيارة السويد".

تساعد الأنشطة الثقافية والفنية، بحسب سارة، في كسر الروتين وتجاوز الصعوبات التي تواجه المرأة المقيمة في السويد، والتي تقضي وقتها غالباً بين العمل والدراسة، بحيث تجد في مثل هذه التجمعات متنفساً وفرصة لبناء علاقات جديدة.

سارة سدر من قطاع غزة وولِدت في الأردن، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في التربية الخاصة، وانتقلت للعيش في السويد عام 2014، وتعمل إلى جانب شركتها السياحية معلمةً للغة العربية في مدرسة سويدية حكومية.