جريدة الديار
الإثنين 30 ديسمبر 2024 08:01 مـ 29 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفالية الكنيسة بمصر الجديدة وساطة إماراتية تقود إلى نجاح تبادل أسرى بين موسكو وكييف عزاء شقيقة الفنان سامح الصريطي بحضور نقيب الصحفيين” صور” جامعة دمنهور تعقد فعاليات البرنامج التدريبي ”الإعداد لشغل الوظائف القيادية والإشرافية” للإداريين اكتشاف مقبرة جماعية في حلب.. وتحقيقات لتحديد هوية الضحايا رئيس هيئة النيابة الإدارية يلتقي رئيسة المجلس القومي للمرأة الصليب الأحمر: تدمير النظام الصحي في غزة ”الأطباء” تلوّح بالإضراب الجزئي رفضًا لقانون المسؤولية الطبية: خمسة مطالب رئيسية محافظ قنا يعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادات العامة والنقل الأمم المتحدة: الشرق الأوسط يشهد تصعيدًا خطيرًا للأعمال العدائية بين إسرائيل والحوثيين رئيس شركة مياه البحيرة يتفقد الروافع وتمركزات المعدات خلال موجة الأمطار وزير الداخلية يستعرض الخطط الأمنية لأعياد الإخوة المسيحيين ورأس السنة الميلادية

سارة سدر.. عربية تجمع سيدات السويد على التعارف وقبول الآخر

التواصل والتعارف والاطلاع على الثقافات والتقاليد المختلفة للشعوب، مجموعة من الأهداف النبيلة التي دفعت سارة سدر لإطلاق مبادرة اجتماعية عنوانها "سارة وأخواتها يلا نلف السويد والعالم".

سارة، شابة سويدية من أصل عربي، تلعب دوراً اجتماعياً لفت الانتباه إليها في السويد، إذ تستقطب من خلال الفعاليات التي تنظّمها نساءً من أعراق وأديان مختلفة.

ومؤخراً، نظّمت المبادرة التي أسستها سارة حفلاً فنياً وثقافياً في مدينة غوتنبرغ، غربي السويد، ضم ما يزيد على 400 فتاة عربية وسويدية، بغية التواصل والتعارف.

تقول سارة سدر بحسب "العين" إن الهدف من مبادرتها هو الترفيه الهادف ونشر ثقافة قبول الآخر والإسهام في الاندماج في المجتمع بطريقة بسيطة وقريبة إلى نفوس المشاركات.

أعمال سارة لاقت قبولاً واسعاً بين الأوساط النسائية خلال العامين الماضيين، حيث أسست شركة سياحية باسم "Yalla systrar“ وتعني بالعربية "هيا يا أخوات"، بهدف اكتشاف السويد وبلدان العالم المختلفة.

وتضيف سارة: "أفصل بين المبادرة والشركة. الشركة موجودة من أجل تنظيم المعاملات المالية ضمن القانون السويدي، بينما المبادرة هدفها تنظيم أنشطة ثقافية ورحلات ترفيهية ورسم الابتسامة على الوجوه، وإيجاد فرص للتقارب بين أبناء الجاليات المختلفة والسكان الأصليين".

وتشير إلى أنها تحلم بأن تزور وفود نسائية، بلداناً عربيّة لتحقيق الكم الأكبر من التعريف بالثقافة السويدية "التي نعيشها في هذا البلد الأوربي الاسكندنافي المميز، وأيضاً استقبال وفود من السيدات العربيات وتشجيعهن لزيارة السويد".

تساعد الأنشطة الثقافية والفنية، بحسب سارة، في كسر الروتين وتجاوز الصعوبات التي تواجه المرأة المقيمة في السويد، والتي تقضي وقتها غالباً بين العمل والدراسة، بحيث تجد في مثل هذه التجمعات متنفساً وفرصة لبناء علاقات جديدة.

سارة سدر من قطاع غزة وولِدت في الأردن، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في التربية الخاصة، وانتقلت للعيش في السويد عام 2014، وتعمل إلى جانب شركتها السياحية معلمةً للغة العربية في مدرسة سويدية حكومية.