جريدة الديار
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:18 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
امن القاهرة يكشف ملابسات مقتل شخص ويضبط المتهمين وزير التعليم يلتقي مديري المدارس من ٩ محافظات لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد المحافظ: تم وضع خطة متكاملة لصناعة هوية بصرية لمحافظة الدقهلية من خلال تطوير كافة الشوارع والميادين بمدن المحافظه لمسات ومواقف انسانية واجتماعية لمحافظ الشرقية بعزاء في وفاة والد رئيس مركز ومدينة الإبراهيمية حبس 3 عاطلين لحيازتهم أسلحة نارية ب15 مايو حبس عاطل، 4 أيام علي ذمة التحقيقات بمنطقة الجمالية ضبط وإحضار كروان مشاكل لتنفيذ حكم حبسه سنة مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث على الطريق الدائري الأوسطى صور الأقمار الصناعية تكشف ما يفعله الاحتلال في محور فيلادلفيا 30٪ لتخفيف الأعباء على المواطنين ... فتتاح 13 معرض ”أهلاً مدارس” بالبحيرة محافظة البحيرة تبدأ مرحلة التقييم للمشروعات الخضراء الذكية لتصعيد 18 مشروع متميز للمنافسة في المبادرة الوطنية وزيرة التنمية المحلية تعقد اجتماعا لمناقشة ملف التصالح على مخالفات البناء

قصة كفاح..أول طبيبة صماء بالعالم تروي قصتها لـ”dmc”

مداخلة اول طبيبة صماء في العالم في البرنامج
مداخلة اول طبيبة صماء في العالم في البرنامج

قالت الدكتورة فادية عبدالجواد، استشارى الأمراض الجلدية والتجميل، وأول طبيبة بشرية صمّاء في العالم، إنها قبل سن 11 عاما كانت طفلة طبيعية، حيث كانت تسمع وتتكلم وتمارس كافة الأنشطة، لكنها أصيبت بحمى شوكية، نتج عنه فقدان كامل للسمع في الأذنين، قائلة: "دخلت في الصمم الموحد الكئيب بعد ما كنت مبقعدش من ممارسة الأنشطة المختلفة " .

وأضافت خلال اتصال هاتفي ببرنامج السفيرة عزيزة المُذاع عبر فضائية dmc ، إنه بعد الإصابة بفقدان السمع، قامت بابتكار طريقة للتواصل مع من حولها، من خلال قراءة حركة الشفاه واتقانها بنسبة 100%، مشيرة إلى أنها اجتازت الشهادة الإعدادية لتصبح الأولى على مدرستها بمجموع 96% من مدرسة حكومية عامة وليست مخصصة للصم والبكم.

وأكدت على استمرارها في الحفاظ على التفوق الدراسي والاشتراك في المسابقات بين المدارس والفوز بها من خلال تخصيص زميلة لها كانت مهمتها كتابة الأسئلة بشكل سريع، ثم تتولى هي الإجابة عليها.

وتابعت: "حصلت على مجموع 98% في الثانوية العامة والتحقت بكلية الطب، وهناك كان التحدي الأكبر والأصعب ، نظرا لأن الدراسة تتم باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وهي لم تكن جيدة في قراءة حركة الشفاه فيهما، الأمر الذي شكل لها تحدِ يومي في كل محاضرة.