جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:24 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تعليم البحيرة يتالق ويحصل على بطولة الجمهورية فى الكيك بوكسينج ويتأهل للبطولة الدولية العربية فى ١٨/ ١١/ ٢٠٢٤ وزير الزراعة يعلن فتح السوق الفيتنامي امام صادرات العنب المصري الدقهلية: استمرار تنفيذ اعمال المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الشامل للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة أسعار البيض والدواجن اليوم الثلاثاء أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء تعليم الشرقية: زيارة تفقدية مفاجئة من مدير ادارة اولاد صقر التعليمية لمدرسة التحرير للتعليم الأساسي أبرزهم مصر والأهلي، 9 بنوك تمول صندوق الإسكان الاجتماعي بـ 50 مليار جنيه محمود عباس يشيد بالدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية غدا.. قافلة خدمات متكاملة بقرية البستان بالمبادرة الرئاسية ”بداية” في البحيرة تسريب معلومات أمنية حساسة من مكتب نتنياهو.. ماذا حدث؟

قصة كفاح..أول طبيبة صماء بالعالم تروي قصتها لـ”dmc”

مداخلة اول طبيبة صماء في العالم في البرنامج
مداخلة اول طبيبة صماء في العالم في البرنامج

قالت الدكتورة فادية عبدالجواد، استشارى الأمراض الجلدية والتجميل، وأول طبيبة بشرية صمّاء في العالم، إنها قبل سن 11 عاما كانت طفلة طبيعية، حيث كانت تسمع وتتكلم وتمارس كافة الأنشطة، لكنها أصيبت بحمى شوكية، نتج عنه فقدان كامل للسمع في الأذنين، قائلة: "دخلت في الصمم الموحد الكئيب بعد ما كنت مبقعدش من ممارسة الأنشطة المختلفة " .

وأضافت خلال اتصال هاتفي ببرنامج السفيرة عزيزة المُذاع عبر فضائية dmc ، إنه بعد الإصابة بفقدان السمع، قامت بابتكار طريقة للتواصل مع من حولها، من خلال قراءة حركة الشفاه واتقانها بنسبة 100%، مشيرة إلى أنها اجتازت الشهادة الإعدادية لتصبح الأولى على مدرستها بمجموع 96% من مدرسة حكومية عامة وليست مخصصة للصم والبكم.

وأكدت على استمرارها في الحفاظ على التفوق الدراسي والاشتراك في المسابقات بين المدارس والفوز بها من خلال تخصيص زميلة لها كانت مهمتها كتابة الأسئلة بشكل سريع، ثم تتولى هي الإجابة عليها.

وتابعت: "حصلت على مجموع 98% في الثانوية العامة والتحقت بكلية الطب، وهناك كان التحدي الأكبر والأصعب ، نظرا لأن الدراسة تتم باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وهي لم تكن جيدة في قراءة حركة الشفاه فيهما، الأمر الذي شكل لها تحدِ يومي في كل محاضرة.