جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 08:17 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

رئيسة وزراء إسكتلندا: تصويت الاستقلال أساسي

رئيسة وزراء اسكتلندا
رئيسة وزراء اسكتلندا

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن اليوم الأحد، أنها ستواصل حملتها للانفصال عن المملكة المتحدة، حتى لو خسرت قضية بالمحكمة العليا حول الحصول على إذن للدعوة لاستفتاء جديد على الاستقلال.

شددت نيكولا ستيرجن، التي تقود الحزب الوطني الاسكتلندي، على أنها إذا خسرت حكومتها الدعوى القضائية، ستجعل الانتخابات الوطنية المقبلة في المملكة المتحدة بمثابة استفتاء عام بشأن إنهاء اتحاد اسكتلندا مع إنجلترا الذي دام لثلاثة قرون، دون تفاصيل عن كيفية تحقيق ذلك، حيث تريد الوزيرة الأولى نيكولا ستيرجن إجراء استفتاء في أكتوبر 2023، لكن الحكومة البريطانية المحافظة في لندن ترفض ذلك.

وأوضحت أنه إذا منعت المحاكم إجراء الاستفتاء، "سنعرض قضيتنا على الشعب في انتخابات أو سنتخلى عن الديمقراطية الاسكتلندية"، موضحة: "يجب أن يكون هذا هو الملاذ الأخير..لا أريد أن أكون في هذا المنصب..أريد إجراء استفتاء قانوني".

وعدت ستيرجن بوضع خطة في الأسابيع المقبلة تحدد الأساس الاقتصادي للاستقلال، وتجيب عن تساؤلات مثل العملة التي ستستخدمها البلاد بعد الانفصال، مضيفة أن هدفها هو إجراء استفتاء في غضون عام، وأردفت: "لا جدوى من التكهن بقرار المحكمة".

ومن المقرر أن تستمع المحكمة العليا في بريطانيا إلى المرافعات ابتداء من الثلاثاء المقبل حول ما إذا كانت الإدارة شبه المستقلة في إسكتلندا تستطيع تنظيم تصويت على الاستقلال دون موافقة حكومة لندن، في حين لن يكون التصويت الذي يجرى دون موافقة حكومة المملكة المتحدة ملزما.

يذكر أن اسكتلندا وإنجلترا توحدتا سياسيا عام 1707، وكان لإسكتلندا برلمانها وحكومتها الخاصة منذ عام 1999، وتضع الحكومة هناك سياساتها الخاصة في مجالات الصحة العامة والتعليم ومسائل أخرى، بينما تسيطر الحكومة في لندن على قضايا من بينها السياسة الدفاعية والمالية.

ورفض استفتاء عام 2014، رفض الناخبون الاسكتلنديون الاستقلال بهامش 55% مقابل 45%، فيما تشير استطلاعات الرأي الجديدة إلى أن اسكتلندا منقسمة حول الاستقلال.