كلوب في ورطة بسبب تراجع نتائج ليفربول
استعان المدرب الألماني يورغن كلوب بالنجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي للتخفيف من وطأة ما يمر به فريقه ليفربول، إن كان في الدوري الإنكليزي أو في دوري الأبطال.
وكان تعادل السبت الماضى في الدوري على أرضه مع برايتون 3-3 في لقاء تخلف خلاله صفر-2 ثم تقدم 3-2، مثالاً آخر على مشكلة انعدام الثقة التي يعاني منها ليفربول هذا الموسم بعد أشهر معدودة من منافسته على أربعة ألقاب.
ويحتل "الحمر" المركز التاسع في الدوري الممتاز بعد فوزين فقط من سبع مباريات، ما جعلهم متخلفين بفارق 11 نقطة عن أرسنال المتصدر.
صحيح أن كلوب لم يدق جرس الإنذار لكنه يدرك أن مباراة اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأبطال في "أنفيلد" ضد رينجرز الاسكتلندي ستكون مصيرية، بعد الخسارة القاسية في الجولة الافتتاحية على أرض نابولي الإيطالي 1-4.
وقال المدرب الألماني "يمكن للناس أن يسألوا كيف بإمكان هؤلاء اللاعبين أن يفقدوا ثقتهم بأنفسهم. هل تعتقدون أن كريستيانو رونالدو (الذي بات يكتفي بلعب دور البديل مع فريقه مانشستر يونايتد) هو حالياً في أعلى مستويات الثقة بالنفس؟". وتابع "لقد كان لفترة طويلة جداً أفضل لاعب في العالم والآن لا تسير الأمور كما يشتهي والوضع لم يعد كالسابق. هذا يحدث لنا جميعاً".
وأردف "لم يكن أداء ليونيل ميسي الموسم الماضي (أول موسم له مع باريس سان جرمان الفرنسي) نفسه لأن هذا النوع من الأشياء (الثقة بالنفس) مهم حقاً لنا جميعاً وعليك العمل من أجله. عليك التعامل مع الأشياء الصغيرة للسير خطوة في الاتجاه الصحيح وأن تكون مستعداً حقاً للحظة التي تعود فيها (كما كنت سابقاً)، وهذا ما نقوم به".
وأشار كلوب الى أنه كان من الصعب على فريقه بناء الزخم المناسب بسبب التقطع في برنامج "الحمر"، حيث تم تأجيل مباراتين في الدوري المحلي بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية الشهر الماضي.
وتعافى ليفربول من الهزيمة المذلة في نابولي بالفوز في الجولة الثانية على أياكس الهولندي 2-1 بهدف في الرمق الأخير، لكنه غاب بعد ذلك عن المباريات لقرابة ثلاثة أسابيع بسبب وفاة الملكة والنافذة الدولية المخصصة للمنتخبات الوطنية.
وبعد العودة المتعثرة أمام برايتون، سيكون فريق كلوب أمام اختبارين هامين جداً هذا الأسبوع الثلاثاء ضد رينجرز ثم الأحد في الدوري الممتاز على "استاد الإمارات" في ضيافة أرسنال المتصدر، على أن يعود بعدها لمواجهة رينجرز مجدداً في غلاسكو ومن بعده مانشستر سيتي حامل اللقب في "برميرليغ".