جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 01:47 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بعد كارثة اندونيسيا .. أسوأ 15 كارثة بملاعب كرة القدم

كوارث كرة القدم
كوارث كرة القدم

شهدت ملاعب كرة القدم على مدار السنوات الماضية العديد من الحوادث في جميع أنحاء العالم، احتلت أفريقيا جزءا كبيرا منها.


وكانت آخر تلك الأحداث ما حدث في الدوري الإندونيسي، فجر الأحد، بعد المباراة التي جمعت بين أريما وبيرسيبايا سورابايا في الجولة الـ11 من المسابقة.


وقالت السلطات في إندونيسيا إن 174 شخصا قُتلوا بعد تدافع عقب شغب للجماهير في مباراة بين فريقي أريما وبيرسيبايا سورابايا في جاوة الشرقية.


واقتحم جمهور أريما أرض ملعب كانجوروهان في مالانج عقب الهزيمة 2-3، وأطلقت الشرطة قنابل غاز ما تسبب في تدافع وحالات اختناق.


وفي يناير من العام الجاري، تُوفي 8 أشخاص على الأقل وأصيب 38 في تدافع في استاد ياوندي أوليمبي بالكاميرون.


وحدثت هذه الأحداث قبل مباراة بين منتخب الكاميرون، صاحبة الضياف، وجزر القمر، في دور الـ16 من كأس الأمم الأفريقية.


وفي فبراير 2014، تٌوفي 20 من مشجعي نادي الزمالك، بسبب أحداث خارج ملعب الدفاع الجوي الذي استضاف مباراة الفريق مع إنبي في الدوري المصري.


وتسببت تلك الأحداث في توقف الدوري المصري لفترة قصيرة، لكنه اُستكمل في نفس الموسم وفاز به الزمالك للمرة الـ12 في تاريخه.


وقبل نحو 10 سنوات، تُوفي 74 شخصا بعد أحداث شغب في نهاية مباراة المصري والأهلي على استاد بورسعيد ضمن منافسات الدوري المصري.


وتسببت الأحداث في إصابة أكثر من 1000 شخص، وتوقف الدوري المصري بشكل نهائي، قبل أن يعود في الموسم التالي، ولكنه لم يكتمل أيضا.


وفي مارس 2009، قُتل 19 شخصا على الأقل خلال تدافع في استاد فيلكس أوفوي-بويني في أبيدجان، قبل مباراة بتصفيات كأس العالم أمام مالاوي.


قُتل حوالي 16 شخصا في تدافع في الاستاد الرئيسي في أكرا، عندما أطلقت الشرطة قنابل غاز على الجماهير لإيقاف الشغب في مايو 2001.


وفارق 43 شخصا على الأقل الحياة سحقا، حين حاول مشجعون اقتحام استاد إيليس بارك خلال مباراة قمة في دوري جنوب أفريقيا في أبريل 2001.


وتُوفي 82 شخصا وأصيب 147 على الأقل خلال تدافع في مباراة بتصفيات كأس العالم بين جواتيمالا وكوستاريكا في أكتوبر 1996.


وانهار مدرج من استاد فورياني معقل باستيا قبل مباراة نصف نهائي كأس فرنسا أمام أولمبيك مرسيليا، في مايو 1992، حيث قُتل 18 شخصا وأصيب أكثر من 2300.


وفي العام الماضي، مرر البرلمان الفرنسي قانونا يمنع إقامة مباريات في البلاد يوم الخامس من مايو لتذكر الضحايا.


وقُتل 42 شخصا في تدافع بمباراة قبل بداية الدوري الجنوب أفريقي 1991 في استاد أوبنهايمر في بلدة أوركني.


المباراة كانت ستجمع بين كايزر تشيفز وأورلاندو بيراتس، ولكن هاجم مشجع للأخير أنصار أصحاب الأرض بسكين في المدرجات.


ومات 96 مشجعا لليفربول جراء الدهس والتدافع في مدرج مغلق ومزدحم بأعداد تفوق طاقته الاستيعابية في استاد هيلزبره في شيفيلد في أبريل 1989.


وحدث ذلك قبل مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي التي كانت تجمع بين ليفربول ونوتنجهام فورست.
وتوفي أحد الضحايا في يونيو حزيران الماضي بعد 32 عاما عقب معاناة من تلف دماغي حاد غير قابل للعلاج في هيلزبره.


وتسبب التدافع أمام بوابات خروج مغلقة في استاد في كاثماندو بنيبال في وفاة أكثر من 90 شخصا في مارس 1988.


وتوفي 39 شخصا وأصيب أكثر من 600 في أحداث عنف قبل نهائي كأس أوروبا 1985 بين يوفنتوس وليفربول في استاد هيسل في العاصمة البلجيكية بروكسل.


وقُتل 56 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 200 عند اندلاع نيران بالمدرجات في استاد فالي باراد في برادفورد بالعاصمة البريطانية لندن.


وحدث ذلك خلال مباراة بدوري الدرجة الثالثة أمام لينكولن سيتي، وذلك في مايو 1985.


وتعرض مشجعون للسحق عند ترك مباراة بكأس الاتحاد الأوروبي بين سبارتاك موسكو وهارلم الهولندي في استاد لوجنيكي بموسكو عام 1982.


ولم يكشف مسؤولو الاتحاد السوفيتي السابق عن المأساة لسنوات، وعند الإعلان قالوا إن إجمالي الوفيات بلغ 66 شخصا، رغم أن عدد القتلى في مخرج واحد قد يصل إلى 340.