ثقافة دمياط تناقش الإشارة لغة التواصل مع الصم والبكم
تمثل المؤسسة الثقافية المصرية الآن دور الوسيط التنويرى بين احتياجات المجتمع وبين ما يطرح وينفذ من خدمات من قبل الدولة، ليصبح المنتج الثقافي بهذا الشكل سريع التطور والانتشار لكافة الفئات، من بينها ما تناوله بيت ثقافة الزرقا بفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادى سلامة من مناقشة لدور الدولة نحو أبنائنا المصابين بالصم والبكم.
تأتى الفعالية برعاية أ. د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، والمخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمل عبد الله رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافى، وقد تناول العرض عبد الله جمعة من مقر مكتب التاهيل الإجتماعى بالشرح والتفصيل، عن دور لغة الإشارة للتواصل مع الأشخاص الذين يفقدون القدرة على السمع، وهو أمر ليس بالسهل ولكن يعتمد غالبا على عدة أمور أساسية، من بينها كما ذكرها جمعة التحدث مع الشخص الأصم لابد من مراعاة أن يكون الشخص أمامه بشكل مباشر، نظرا لأن الأصم يعتمد بالأساس على النظر إلى شفاه الشخص المتحدث مع استخدام الأيدى كذلك، والتعامل يجب أن يكون بشكل طبيعى دون مبالغة بالتحدث ببطء أو فتح الشفاه أكثر من اللازم مع استخدام جمل طويلة، مع مراعاة اختلافات مستويات الذكاء بين الصم.
وعن دعم الدولة لفئة الصم والبكم من أبناء مجتمعنا، فقد ذكر جمعة محاولة تذليل كافة العقبات بكافة المؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة، إلى جانب تأهيل عدد من الموظفين بكل وزارة تمكنهم من التعامل بلغة الإشارة مع فئة الصم والبكم من أجل تسهيل تقديم الخدمات والمعاملات، كما شارك بيت ثقافة الزرقا بتقديم عروض لمشاهدة أفلام الشهر منها تماسيح النيل بمقر مكتب التأهيل الاجتماعي، وفيلم الكاهن بمقر جمعية تنمية المجتمع، بالإضافة إلي تنفيذ عدة ورش فنية منها صنع مقالم مدرسية وأخرى لعمل نماذج وأشكال لحيوانات مختلفة من الفوم الملون، بصحبة الفنانات رانا ليل وهاجر اللبان ومى ماهر بمقرات حضانة فريندز ومدرسة الشرباصي، ذلك ضمن أنشطة قصر ثقافة الطفل بدمياط.