اللواء أحمد ونيس يكشف الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي
كشف اللواء أحمد ونيس مدير معهد المخابرات الحربية الأسبق، عن الآثار السلبية الناتجة عن استخدام وسائل التواصل على الفرد والمجتمع، وذلك خلال ندوة بمكتبه القاهرة الكبرى .
والجدير بالذكر أن الندوة أنطلقت برعاية الدكتور عزت عزوز رئيس مؤسسة التنمية وحقوق الإنسان، وحضور العديد من القامات العلمية.
وخلال الندوة أوضح مدير معهد المخابرات الحربية الأسبق، أن التواصل الاجتماعي ينقسم إلى شقين أولهما المباشر و هو وجها لوجهه ، و الثاني غير مباشر و هو أما تليفونى أو مقروء أو ندوات، فيما أشار إلى أن هناك ما أضيف حديثاً و هي وسائل التواصل الإجتماعي مثل فيس بوك و تويتر و إنستجرام .
وقد أكد اللواء أحمد ونيس أن استخدام وسائل التواصل الحديثة، لن يستغنى عنها فى ظل التقدم التكنولوجى، حيث أنها تحقق تفريغ الشحنة السلبية للفرد، كما أنها توفر الانفتاح على العالم، بجانب تبادل الرأي في حل المشاكل العمليه والعلميه، وذلك بالإضافة إلى الاطلاع على مايدور بالعالم من احداث فور حدوثها وايضا اكتساب مهارة التعامل مع الاشخاص بكافة المجالات.
إلا أن مدير معهد المخابرات الحربية الأسبق، أكد خلال كلمته على ضرورة الحرص عند تعامل الافراد للمخاطر التى قد يتعرضوا لها من قبل وسائل التواصل الإجتماعي ، وهي التي تعد السلبية التي تقع على الأفراد مثل ( الابتزاز - التضليل الوطني - الانسياق وراء الشائعات - العزلة عن المجتمع والاسرة - النسيان وضعف الانتباه - إضاعة الوقت).
وأثناء الندوة أيضا، أشار اللواء أحمد ونيس إلى سلبيات وسائل التواصل الإجتماعي على المجتمع، و التي تتمثل في ( استفادة أجهزة المخابرات المعادية فى تجميع المعلومات التى تنشر بدون حرص سواء عن الدولة او الافراد - عدم اكتساب الخبرات المباشرة - انعدام المشاعر الحسية لقصر الاتصال على الصورة او الكلمه - إنتاج تفكك أسرى - انتشار ظاهرة التنمر دون سند أو أدلة - انتشار الشائعات او الفتن - التحول من موروث العادات والتقاليد الفاضلة الى اخرى - استقطاب عناصر جديدة تعمل ضد الدولة لتنفيذ مخططات هدامة).
وعلى أثر ذلك فقد اقترح اللواء أحمد ونيس الباحث في العلوم الاجتماعية و الإنسانية، عدد من الخطوات للتقليل من هذه السلبيات، و التي تتمثل في قيام رب الأسرة بتوعيه الأبناء بالحرص عند التعامل مع هذه الوسائل والتأكيد على الاستفاده منها في التعلم واكتساب الخبرات، بجانب تحديد توقيتات الاستخدام هذا الوسائل.
بالإضافة إلى البحث عن اهتمامات أخرى رياضيه أو ذهنية لتقليل زمن الفراغ، وايضا استمرار وسائل الإعلام بالدولة ومنظمات المجتمع المدني برفع الوعى المجتمعى .