جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:41 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

مسابقة القرآن العالمية لحفظ القرآن الكريم

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إقامة المسابقة العالمية في حفظ القرآن الكريم في شهر فبراير المقبل.

وأوضح الوزير أنه تم إنشاء العديد من المقارئ أبرزها المقرأة القرآنية ومقارى الوعظات وتوج ذلك بمقرأة كبار القراء مرة برواية ورش ومرة برواية حفص.

وأشاد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالمقارئ القرآنية التي تعقدها وزارة الأوقاف لكبار القراء.

وأكد أن هذه المقارئ القرآنية لم تكن لها سابقة، فهي سنة حميدة سنها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث سمح فيها لكتاب الله (عز وجل) أن يتلى، وأن يدلو أهل العلم بما لديهم من علم، فقول الله عز وجل هو الحق، والله حينما يتكلم فإنه يعالج النفوس وينقي القلوب، فهو القائل عن نفسه: "أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"، كما بين أن ملاحظات القراء على بعضهم البعض تبرهن أنه لا مجاملة في تلاوة كتاب الله (عز وجل)، وبهذا حُفظ القرآن عن طريق الألسن الصدَّاحة بالخير والقلوب الملآى بنور الله (عز وجل).

وأضاف: أن قول الله (عز وجل): "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" في غاية البلاغة، حيث خص الله النعمة بالإتمام والدين بالإكمال، وذلك لأن الإكمال يعني تخلل أوقات توقف فيها الوحي، فلا يقال كمل الشيء إلا إذا تخللته لحظات وقوف أو انقطاع، أما النعمة فإنها لا تنقطع أبدًا عن الإنسان، ولذلك خصها الله بالإتمام كما قال (سبحانه وتعالى): "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، بحيث قد يحدث انقطاع عن صيام الفريضة لعذر من الأعذار، أما الإتمام فهو للنعمة التي لا تنقطع.