جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:50 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تعرف على سبب وفاة مدير النشاط الرياضي بالزمالك وسط أسرته

الدكتور خالد طلعت
الدكتور خالد طلعت

كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، عن السبب الحقيقي وراء وفاة خالد طلعت، مدير النشاط الرياضي بالزمالك، وسط أسرته، مؤكدًا أن السر في الموت المفاجئ يكمن في السكتة القلبية التي قد تنتج عن اختلال كهرباء القلب، والتي تتطلب والاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكولسترول وضبطهم، مع تجنب التدخين والانفعالات.

وكتب جمال شعبان تدوينة على الفيس بوك "إنا لله وإنا إليه راجعون بالسكتة القلبية والموت المفاجئ في ذمة الله خالد طلعت مدير النشاط الرياضي بالزمالك مات وسط أسرته بدون مقدمات"

وقال شعبان: "خلي بالكم من الوقاية من السكتة القلبية بالفحص الشامل للقلب والاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكولسترول وضبطهم والتخسيس والمشي وتجنب التدخين والمسكنات والمخدرات وتجنب الانفعالات، ومن فضلكم #ما_تزعلوش".

يذكر أن الدكتور خالد طلعت مدير النشاط الرياضي بنادي الزمالك، توفى أمس الجمعة، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة خلال تواجده بين أسرته، ونعاه عدد كبير من مسؤولي ونجوم نادي الزمالك مدير النشاط الرياضي الراحل.

الجدير بالذكر أن الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، كشف عن عدة أسباب تقف وراء الموت المفاجئ للشباب، بسبب تعرضهم لأزمة قلبية مفاجئة.

وقال جمال شعبان إن أهم سبب بالنسبة للوفاة المفاجئة للشباب هو اختلال كهرباء القلب، وقد يكون ذلك نتيجة مرض كهربي وراثي أو اعتلال في عضلة القلب وخاصة عضلة البطين الأيمن أو تضخم في عضلة البطين الأيسر.

وذكر شعبان أن هناك سبب آخر للموت المفاجئ، لكنه يأتي في الدرجة الثانية بنسبة أقل، وهو جلطة في الشريان التاجي وهذا الأمر انتشر مع جائحة كورونا، أو بسبب الكولسترول الوراثي.

وأوضح جمال شعبان أن الوفاة المفاجئة فوق سن 35 عامًا، قد تكون بسبب جلطة في الشريان التاجي، أو اختلال كهرباء القلب، أو حدوث جلطة في الشريان الرئوي أو تمزق الشريان الأورطي.

وأشار الدكتور جمال شعبان إلى أن هناك سببا للوفاة قد يكون نتيجة ارتفاع شديد في ضغط الدم لأنه يعتبر "القاتل الصامت".

وشدد جمال شعبان في نصائحه على أهمية اكتشاف الضغط وضبطه، وفحص السكر والكولسترول وضبطهما، وتجنب التدخين والمسكنات، ومتابعة ما بعد الإصابة بفيروس كورونا، مع الالتزام بالهدوء النفسي.