هل وضعت ”الجمارك” سقفا للهدايا المسموح بها لكل مسافر؟
قال إبراهيم عبد اللطيف، مستشار رئيس مصلحة الجمارك لشئون المطارات، إن كل راكب أو مسافر مسموح له بهدايا بقيمة 10 آلاف جنيه فقط، موضحا أن وزير المالية رفع الهدايا لـ10 آلاف جنيه.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة الذى أذيع عبر قناة أون تي في ، أن كل ما هو شخصي ومستلزمات للمنزل مسموح بها ويتم التدخل عند الزيادة عن الحد، مضيفا: “الناس فاكرة أن الحد الـ10 آلاف جنيه دا، بنمسكه كحد سيف على الناس! لأ دا مش مظبوط، إحنا مبنمسكش مازورة نقيس الناس”.
وأشار إلى أن كل راكب مسموح له بحمل 5 هواتف، لكنه عليه دفع رسوم 10% من قيمة الهاتف، ولا يتم تحديدها لأن الهواتف أسعارها متغيرة بسبب ظروف السوق. لافتا إلى أنهم يعتمدون في ذلك على قيمة “الفاتورة” التي يمتلكها المسافر، موجها نصيحة للركاب بأن يخبروا ضباط الجمارك بما يمتلكونه من هدايا ومقتنيات، لافتا إلى أن البعض لا يخبرهم ما يعرضه لدفع الغرامات.
وكشف عن تفاصيل ضبط 129 جرامًا من الألماس والأحجار الكريمة بحوزة راكبة من إحدى الدول العربية بتكاليف تقدر بنحو 29 مليون جنيه، مضيفا أنه يتم بذل مجهودات جبارة في ضبط كثير من القضايا تخص الذهب وأسلحة وذخائر ومجوهرات وماس.
وأضاف أن سلطات المصلحة لا نعتمد فقط على تفتيش الحقائب والأمتعة بالمعدات، متابعًا:”نعتمد على لغة الجسد للمسافر وارتباكها سبب الاكتشاف”، مشيرًا إلى أنه تم تفتيش الراكبة ذاتيا وفقا للقانون وبواسطة مفتشة أنثى حتى تم ضبط كميات من الألماس والأحجار الكريمة، موضحاً أن ارتباك الراكبة كان دافعا لتعزيز الشكوك لدى مأمور الجمارك.
وذكر أن مصلحة الدمغ والموازين الجهة المسؤولة عن تحديد العيار الخاص بالمضبوطات وقيمتها المقدرة، متابعًا: «في مطار 3 ضبطنا 9 كيلو سبائك ذهبية مهربة، وفي مطار 2 ضبطنا ساعات مرصعة بمبالغ كبيرة، ونثني على رجال الجمارك في مطار القاهرة، لأن العمل على مدار 24 ساعة».