رقم قياسي جديد تحققه طائرة نعش الملكة إليزابيث الثانية
حظيت الطائرة التي حملت نعش الملكة إليزابيث الثانية من إدنبرة إلى لندن، بمتابعة آنية قياسية لمسارها على الإنترنت، لتصبح الرحلة الأكثر تعقبًا على الإطلاق.
وبحسب موقع تعقب الطيران فلايت رادار 24، فقد تتبع حوالي 5 ملايين شخص عبر الإنترنت طائرة نعش الملكة، لدى تحركها، الثلاثاء، من إدنبرة إلى لندن.
وتتبع نحو 4.79 مليون شخص الرحلة على موقع فلايت رادار 24، بينما تابع نفس الحدث 296 ألف شخص آخر ، عبر البث الحي على موقع يوتيوب.
وهذا يحطم الرقم القياسي السابق، الذي تحقق الشهر الماضي فقط، خلال زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، حيث تم تتبع رحلة طائرتها إلى تايبيه من قبل حوالي 2.9 مليون شخص.
وأمضت طائرة سلاح الجو الملكي التي كانت تقل جثمان الملكة، ساعة و 12 دقيقة في الجو خلال الرحلة.
وهبطت في مطار نورثولت، الميناء العسكري الجوي الذي يقع على بعد بضع كيلومترات من مطار هيثرو في لندن الكبرى.ومن نورثولت، نُقل تابوت الملكة إلى قصر باكنجهام.
وبينما كان جثمان الملكة الراحلة يدخل قصرها اللندني لقضاء ليلة أخيرة، كانت جموع غفيرة من المواطنين في استقبال نعش المرأة التي حكمت بلدهم 70 عاماً. وأضاءت الحشود بهواتفها المحمولة المصوّبة باتجاه السيارة الجنائزية ظلمة الليل، في حين علت هتافاتهم وصيحاتهم الوداعي.
ووضع النعش داخل سيارة جنائزية أضيئت من الداخل، اخترقت حشود المواطنين الذين اصطفوا على جانبي الطريق لاستقبال جثمان الملكة، في حين لم يتوان سائقون عن إيقاف سياراتهم والترجل منها واجتياز الطريق لإلقاء التحية على مليكتهم الراحلة.