جريدة الديار
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:48 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

امجد الحداد: لا داعي للقلق من الإصابة بجدري القرود

الدكتور أمجد الحداد
الدكتور أمجد الحداد

قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنه لا داع للقلق، بعد تسجيل مصر أول حالة مصابة بفيروس جدري القردة، مشيرًا إلى أن المقارنة بين جدري القردة وفيروس كورونا، ليست في محلها.


وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن انتقال فيروس جدري القردة يتطلب احتكاكًا لفترة طويلة، موضحًا أنه نادرًا ما ينتقل عبر الاستنشاق مثل كورونا.


وذكر أن انتقال عدوى فيروس جدري القردة ليس سريعًا مثل كورونا، متابعًا: «على مستوى أكثر من شهر الإصابات لا تتجاوز الآلاف، عكس كورونا الذي أدى لإصابة الملايين خلال شهر واحد».


وأشار استشاري الحساسية والمناعة، إلى أن «جدري القردة» ضعيف وليس سريع الانتشار، كما أنه يحتاج لاحتكاك وتلامس كبير حتى انتقال العدوى، منوهًا إلى أن أعراضه تتمثل في حدوث التهاب في الغدد الليمفاوية وارتفاع حرارة، وطفح جلدي في الوجهين والأطراف في صورة حويصلات جلدية شهيرة الشكل.


وأكد أن الإنسان يتعافى من الفيروس تلقائيا منه عن طريق المناعة، نافيًا وجود علاج خاص لجدري القردة، وإنما يمنح المريض مضادات الفيروسات للمساهمة في تقليل آثار المرض.


وتابع: «نسب وفياته قليلة وفيروس ضعيف، انتشر في دول عربية محيطة واختفى، لكن انتشاره في أوروبا مختلف لأن الدراسات أثبتت بأنه ينتشر بين المثليين بصورة كبيرة»، قائلًا إن اتخاذ الدولة إجراءات الرصد والترصد وعزل أي حالة، يمنع انتشار المرض بصورة كبيرة.


وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أنه في إطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي فقد ثبتت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في إحدى المستشفيات المخصصة للعزل.


وأوضحت الوزارة في بيان لها، الأربعاء، أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما وهو من الحاصلين على الإقامة بأحد الدول الأوربية والمترددين عليها، مؤكدة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.