ألف جنية.. الزارعة تحدد الحد الادني لسعر أردب القمح
كشف السيد القصير، وزير الزراعة، تفاصيل اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الأحد؛ مؤكدًا أن الرئيس يبحث دائمًا آليات دعم الفلاح والمزارع.
وأضاف وزير الزراعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن قضية الأمن الغذائي في ظل الأزمات العالمية المتكررة أصبحت قضية محورية، والرئيس السيسي يبحث عن الأمن الغذائي للشعب المصري.
وتابع السيد القصير، أن المال منفردًا لا يستطيع توفير الغذاء؛ وهي قاعدة أصبحت موجودة على الساحة، لافتًا إلى أن القطاع الزراعي شهد تطورًا خلال 8 سنوات، وتم العمل على تنفيذ الزراعة التعاقدية بشكل علمي، وتم تطبيقها على محصول الذرة والقصب.
وأوضح السيد القصير، وزير الزراعة، أنه تم عمل زراعة تعاقدية لتشجيع الفلاح على هذه الزراعة، وتم عمل سعر استرشادي بـ 6 آلاف جنيه للطن؛ ما جعل وجود زيادة في هذه الزراعة خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه تم تحديد سعر ألف جنيه كحد أدنى لسعر الأردب؛ وحال زيادة الأسعار حينها سيتم تقديم حافز إضافي ليتناسب مع الأسعار الجديدة.
وأكد وزير الزراعة، أن ذلك يأتي لتشجيع الفلاح لزيادة المحاصيل الاستراتيجية، وكان للرئيس السيسي توجيه بخصوص التقاوي المعتمدة لمنحها للفلاح من أجل زيادة الإنتاجية تساعد على زيادة إنتاجية الفدان بقية أردبين، ويتم بيعها بسعر التكلفة.
وأشار السيد القصير، إلى أنه يتم استنباط تقاوي القمح والذرة، وتم إعطاء تعليمات بزيادة الحقول الاسترشادية لتعليم الممارسات الزراعية كنوع من أنواع الإرشاد للتحسين من دخل الفلاح؛ وهو نوع من أنواع دعم المواطن ليحيا حياة كريمة.
ولفت وزير الزراعة، إلى أن الوزارة تتمنى الوصول إلى زراعة 4 مليون فدان قمح خلال العام المقبل، لافتًا إلى أن هذه المساحة يمكنها إنتاج من 10 إلى 12 مليون طن قمح، وبعد مشروع الصوامع القومي لم يعد هناك هادر من هذه السلعة الاستراتيجية الهامة.
وشدد السيد القصير، على أن الدولة أطلقت برنامجًا قوميًا من أجل الري الحديث لدعم الفلاح بالتقسيط على 10 سنوات، لافتًا إلى وجود محاور عدة دعم المزارعين من عدة جوانب، كما أنه يتم العمل على فتح أسواق تصديرية جديدة، لزيادة تصدير المنتجات الزراعية إلى الخارج.
وعن تعظيم الثروة الحيوانية، أكد وزير الزراعة أن الرئيس وجه للاهتمام بهذا المشروع من عدة محاور، لافتًا إلى أنه تم تقديم تمويلًا ضخمًا لمشروع البتلو من أجل توفير اللحوم والألبان، والوزارة وزعت 100 رأس ماشية على مزارعين في محافظة الفيوم.
ولفت السيد القصير، إلى أنه تم إطلاق مبادرة لتوزيع رؤوس ماشية على الأسر التي تستطيع العناية بالماشية، واستيراد الرؤوس مفتوح ولا يوجد به أي أزمات، مؤكدًا حدوث اكتفاء ذاتي في الأسماك، ولابد أن يبيع المنتج بسعر يُحقق له هامش ربح، وأسعار الدواجن ترتفع وتنخفض على حسب المتغيرات.