متحف ركن فاروق بحلوان يحتفل بمرور 80 عاما على افتتاحه
ينظم متحف ركن فاروق بحلوان، غداً الإثنين، مجموعة من الفعاليات، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 80 عام على افتتاحه والذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام.
وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن الفعاليات تتضمن ندوة عن تاريخ المتحف وإنشائه ومقتنياته يلقيها الأستاذ أحمد حسن وكيل المتحف للشئون الأثرية، بالإضافة إلى تقديم فقرات غنائية وموسيقية لفريق إدراك التابع لمركز الطفل للحضارة والإبداع، وفقرة التنورة بالتعاون مع مركز ثقافة حلوان.
كما ينظم المتحف ورش تعليمية للأطفال باستخدام التفريغ على الاستانلس ستيل ثم الطباعة على الورق المقوى بالألوان المائية، وكذلك ورشة حكي أثرية حول تاريخ المتحف.
وأشار الأستاذ محمد علوان مدير عام المتحف، أن متحف ركن فاروق يضم مجموعة من قاعات العرض منها الاستقبال، والمدفأة، والطعام، وجناح النوم، بالإضافة إلى جانب الشرفات التي تطل على النيل، حيث تبلغ مساحة قاعات العرض المتحفي حوالي 440 متر مربع.
ومن أبرز القطع الأثرية المعروضة به لوحة لآية الكرسي، إهداء للملك فاروق من أحد سكان منطقة حلوان يوم افتتاح الاستراحة في 5 سبتمبر 1942، وصورة فوتوغرافية لزفاف الملك فاروق والملكة ناريمان، وسرير المهد الخاص بالأمير أحمد فؤاد الثاني، ولوحة زيتية للملك فاروق في سن صغير، ونموذج كرسي خشب يحاكي كرسي عرش الملك توت عنخ آمون، ونماذج من مجموعة يويا وتويا صنعت خصيصاً للملك، وتمثالين للفلاحة المصرية من أعمال الفنان الفرنسي "تشارلز كوردييه“، وبارافان مصنوع من خشب الجوز التركي مطعم بالعاج والصدف عليه نقوش من الفن المصري القديم أبرزها محاكمة الموتى، بالإضافة إلى العديد من القطع الملكية المميزة من الأثاث الخاص بالاستراحة.
جدير بالذكر أن متحف ركن فاروق هو استراحة ملكية أنشئت للملك فاروق على ضفة النيل غرب مدينة حلوان عام 1939، حيث عهد الملك إلى وزير الأشغال الملكية في ذلك الوقت لإنشائها على مساحة ما يقرب من ثلاثة أفدنة على شكل سفينة ترسو على ضفة النيل، وصمم بها مراسي نهرية على طول ضفة النيل لاستقبال اليخت الملكي، كما نقش على البوابات الشعار الملكي مونوجرام الملك فاروق. يتوسط حديقة المتحف نافورة من الرخام عليها تماثيل لعازفين وتخرج المياه من الآلات الموسيقية.