الصحة العالمية: فيروس جدري القرود لم يتحول إلى وباء حتى الآن
قال الدكتور ريتشارد برنارد مدير الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية إن إعلان المنظمة لفيروس جدري القرود انه طارئة صحية جاء بعد التشاور مع الخبراء واللجان العلمية للحذر من الفيروس وتشديد إجراءات الترصد والوقاية والكشف المبكر.
وأضاف مدير الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية أنه لم يصنف فيروس جدري القرود بعد بأنه وباء حتى الآن.
واكد مدير الطوارئ الصحية الإقليمية في منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد ضرورة لتلقي المضادات الحيوية عند الإصابة بفيروس كورونا مشيرا إلى أن تناول المضادات الحيوية بدون داعى يسبب خطورة مقاومة المضادات الحيوية.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط أنه تم تغطية 46% من سكان الإقليم بـ تطعيم فيروس كورونا.
واكد "المنظري" في مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم ان التطعيم يحمى من مضاعفات الإصابة ويقلل من الوفيات لافتا الى ان الدول عليها الالتزام بتطعيم 70% من عدد سكانها.
وأشار إلى وجود انخفاض في حملات التطعيم وانخفاض رغبة المواطنين في الحصول على التطعيم لذا يجب اعادة تشجيع المواطنين على تلقي التطعيم.
وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط أن فيروس كورونا مازال موجودًا، موضحًا إن التحكم في المرض بأيدي المواطنين من خلال اتباع إجراءات الوقاية وتشديد اجراءات الترصد للمرض وتطبيق اجراءات التباعد الاجتماعي.
من جانبه قال الدكتور ايفان هيوتن مدير قسم مكافحة الأمراض بمنظمة الصحة العالمية أن لقاح مواجهة فيروس جدري القردة ليس متوفر بشكل كافي.
وأضاف مدير قسم مكافحة الأمراض بمنظمة الصحة العالمية ضرورة اتباع طرق الترصد وتتبع المخالطين لخفض الإصابات ومنع انتشار المرض والتشخيص المبكر للمصابين
وأشار ايفان هيوتن إلى أن فيروس جدري القرود حاليا ظهر به تغيير في طرق انتقال المرض بين البشر وليس فقط بين الحيوانات لافتا إلى أن البحث العلمي مازال مستمر حول طرق انتقال المرض سواء بوجود طرق جديدة للعدوى.
واكد ان الابحاث العلمية مستمرة حول الفئات الاكثر عرضة للاصابة بفيروس جدري القرود، موضحًا ضرورة تجنب الوصم والتمييز تجاه المصابين بفيروس جدري القرود.
وقالت الدكتورة جومانة هيرمز المستشار الإقليمي لمرض نقص المناعة البشرية بمنظمة الصحة العالمية أن إقليم شرق المتوسط يشهد نقص في إمكانيات مكافحة مرض الإيدز.
وأضافت في مؤتمر صحفي عقده المكتب الإقليمي اليوم أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة الإيدز يصعب الوصول إليهم وهم المساجين والذين يتعاطون المخدرات ومن يتعرضون لنقل الدم.
وأكدت المستشار الإقليمي لمرض نقص المناعة البشرية بمنظمة الصحة العالمية، أن هؤلاء المرضى يتعرضون للوصم والتمييز مشيرة إلى أن الوصم والتمييز يمنع المرضى من تلقي العلاج.
وكان المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية دعا وسائل الإعلام للمشاركة عن بعد في مؤتمر صحفي عن طريق الفيديو حول أحدث المستجدات الدولية والإقليمية لجائحة كوفيد-19 ومرض جدري القردة.
ويشمل المؤتمر الصحفي تحديثًا عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 مستجدات وضع جدري القردة عالميًا وإقليميًاالإجابة على أسئلة الإعلاميين.
يتحدث في المؤتمر د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ود. ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، ود. إيفان هيوتن، مدير قسم مكافحة الأمراض السارية، وجومانة هيرمز، المستشارة الإقليمية لفيروس نقص المناعة البشرية والتهابات الكبد والأمراض المنقولة جنسيًا.