جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 12:11 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط ٢٦ شركة سياحة غير مرخصة لاستيلائها على أموال المواطنين بزعم تنظيم رحلات حج وعمرة وهمية بالأسماء 13 مصابًا في حريق مصنع الرمال السوداء ببلطيم .. بينهم مصابون من دمياط الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزارة الأوقاف تنظم فعاليات واسعة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة الدكتورة منال عوض تلتقي عددًا من المستثمرين لدفع مسار الإستثمار المستدام بالمحميات الطبيعية محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد موقع سوق «اليوم الواحد» بهضبة الأهرام تمهيدًا لافتتاحه السبت المقبل رفع ١٠٠٠ متر مكعب نواتج تطهير في المرحلة الأولى بميناء البرلس ”قناة السويس على أعتاب العودة: الملاحة العالمية تترقب 2026” الذهب على أعتاب القمة التاريخية: التضخم الأميركي والتوترات الجيوسياسية يعيدان رسم خريطة الملاذات الآمنة

البابا تواضروس يفتتح ملتقى لوجوس الثالث لشباب الإيبارشيات بالخارج

البابا تواضروس في افتتاح ملتقي لوجوس
البابا تواضروس في افتتاح ملتقي لوجوس

افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي والذي يقام تحت شعار back to the roots في مركز لوجوس بوادي النطرون، ويشارك فيه هذا العام ٢٠٠ من الشباب ينتمون لـ ٣٥ إيبارشية من إيبارشيات الكرازة المرقسية من كافة أنحاء العالم.

وألقى قداسته كلمة في الافتتاح رحب في بدايتها بالآباء الأساقفة والكهنة وبالشباب المشاركين في الملتقى وقدم الشكر لكل من تعبوا في الإعداد للملتقى وللآباء أساقفة المهجر الذين أوفدوهم لتمثيل إيبارشيتهم في الملتقى.

وأشار قداسة البابا إلى الترنيمة التي نعرفها منذ الطفولة، وهي كنيستي هي بيتي هي أمي هي سر فرح حياتي، حيث أكد أن الكنيسة بالفعل هي بيت تضم فيه أولادها وتفرح بهم، وهي أم فرحة بالشباب فهم حلقة المستقبل وتفرح بنجاحهم وتفوقهم وتحقيق طموحاتهم، وهي أيضًا سر البهجة ولكن فرحها ليس كفرح العالم إنما هو الفرح الحقيقي حتى أننا نردد كلمه هلليويا أي افرحوا بالرب.

وألمح إلى أن الشباب خلال هذا الملتقى سيلتقون مع شخصيات مهمة، وسيزورون أماكن مهمة وسيحصلون على كميات من الفرح والمحبة خلال فترة الملتقى، مضيفًا: "والأهم أنكم تفهمون وتعيشون وتعرفون ما هى محبة المسيح التى فاضت فى قلوبنا من شخص المسيح والتي نحصل عليها من خلال الكنيسة.

واختتم بشكر منسق الملتقى القس يوسف داود، مشيرًا إلى أن الملتقى فرصة للتمتع بالكنيسة وبمصر وهو فرصة أيضًا لإضافة صداقات جديدة، وأن قداسته شخصيًا سيكون حريصًا على التعرف عليهم جميعًا. داعيًا إياهم لترجمة المحبة إلى سلوك نحو العالم كله لأن العالم جائع للحب.