زي النهاردة.. ذكرى رحيل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن
يحل اليوم ١٩ أغسطس ذكرى رحيل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن أحد أهم المؤلفين في تاريخ السينما والتلفزيون والمسرح.
وليد محفوظ عبد الرحمن في ١١ يونيو عام 1941 بقرية كفر العيص مركز كوم حماده بمحافظة البحيرة، تخرج من جامعة القاهرة عام 1960 وكان قد بدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام.
عمل في عدة أماكن صحفية ثم بعد تخرجه عمل في دار الهلال واستقال عام 1963 ليعمل في وزارة الثقافة.
كتب القصة القصيرة والنقد الأدبي والمقالة في مجلات: الآداب، الثقافة الوطنية، الهدف، الشهر، المساء، الكاتب، الرسالة الجديدة، الجمهورية، وفيما بعد في الأهرام، البيان الإماراتية، الهلال، كاريكاتير، العربي، الأهالي.
عمل منذ عام 1963 في وزارة الثقافة، في البداية في دار الوثائق التاريخية ثم شارك كسكرتير تحرير في إصدار ثلاث مجلات متوالية مجلة السينما، مجلة المسرح والسينما، مجلة الفنون.
وقد كتب مجموعته القصصية الأولى البحث عن المجهول عام 1967و الثانية أربعة فصول شتاء عام 1984، وروايته الأولى اليوم الثامن نشرت عام 1972 بمجلة الإذاعة والتليفزيون ونداء المعصومة نشرت عام 2000 بجريدة الجمهورية.
كما كتب محفوظ عبد الرحمن سهرة للتليفزيون بعنوان ليس غدا عام 1966، وقدم أول مسلسل تليفزيوني العودة إلى المنفى عن قصة أبو المعاطي أبو النجا عام 1971، ليعمل من 1974إلي 1978 في تليفزيون الكويت قدم فيها العديد من الأعمال القيمة، واستقال عام 1982 من وزارة الثقافة وتفرغ للكتابة.
تزوج الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن من الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز.
كتب عبد الرحمن أكثر من عشرين مسلسل تليفزيوني من أهمها مسلسل ام كلثوم، ويوابة الحلواني، وقابيل وهابيل، أهل الهوية وغيرها.
ومن أهم مؤلفاته في السينما فيلم ناصر ٥٦، وفيلم حليم وغيرها.
كما كتب للمسرح الكويتي، ومن أشهر ما كتب مسرحيتي حفلة على الخازوق وعريس لبنت السلطان.
حصل محفوظ عبد الرحمن علي جائزة الدولة التشجيعية 1972، وأحسن مؤلف مسرحي 1983 من الثقافة الجماهيرية، والجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم.
وكذلك جائزة الدولة التقديرية في الفنون2002، جائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة والتليفزيون.
توفي الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن في يوم 19 أغسطس عام 2017 بعد تعرضه لجلطه دماغيه مفاجئة، عن عمر ناهز الـ76 عاما .